تنطلق فعاليات ملتقى "التعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية" في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يوم الأربعاء القادم في سبيل تعزيز الشراكة العلمية بين صحيفة الجزيرة للدراسات والجامعة من خلال كرسي بحث صحيفة الجزيرة للدراسات اللغوية الحديثة وذلك بمركز المؤتمرات بالحرم الجامعي . ويهدف الملتقى إلى التأكيد على قدرة اللغة العربية على مواكبة مستجدات العصر ، وتسارع نمو التقنية ، وإيجاد أرضية مناسبة تلتقي عليها الخبرات في مجالي : تعليم اللغة العربيَّة ، والتقنية الحديثة ، وتزويد المهتمين بالمجالين : التربوي ، والتقني بحصيلة معرفيَّة تدعم اتجاهات دمج التقنية في التعليم. كما يهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والأفكار مع المتخصصين حول أهمية توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية ، والعمل على توفير بيئة تعليميَّة متطوِّرة تسهم في تعليم اللغة العربيَّة على الوجه الأكمل ، والتعريف بالتجارب المحليَّة والعربيَّة الهادفة إلى تعليم اللغة العربيَّة عبر قنوات التقنية، ورصد أهمِّ التحديات الراهنة والمستقبليَّة التي تواجه توظيف التقنية في تعليم اللغة العربية ، والعمل على تحقيق معايير الجودة في مجال التعليم . ويشارك في الملتقى نخبة من الأكاديميين والباحثين المهتمين بالتعليم الإلكتروني في خدمة اللغة العربية ، ضمن ثلاث محاور رئيسة ( تعليم اللغة العربية من خلال التقنية : رؤى وتحديات , جهود الجامعات السعودية في خدمة اللغة العربية من خلال التقنية , جهود المراكز والمؤسسات في خدمة اللغة العربية من خلال التقنية ) . وعلى هامش الملتقى سيتم تقديم ثلاث ورش عمل ( كيف تستفيدين من المقرر الإلكتروني في التدريس , توظيف شبكة الويب في العملية التعليمية , مجالات البحث اللغوي في المدونات (برنامج Skech Engine أنموذجًا) . من جانبها أوضحت أستاذ الكرسي الدكتورة نوال الثنيان أن هذا الملتقى يحظى بدعم غير محدود من قبل معالي مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل في سبيل النهوض بمشروعات الكرسي و ضمان استمرارية أنشطته البحثية في كافة المجالات اللغوية الحديثة ، منوهة بدعم سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد المالك وإشادته الدائمة بنشاط الكرسي وحراكه العلمي الفاعل ، وتأكيده على أن كرسي بحث صحيفة الجزيرة بجامعة الأميرة نورة من بين عدد من الكراسي تتبع الصحيفة هو الأفضل والأكثر نشاطًا. وأفادت الثنيان أن الملتقى يبني عمله في إطار جهود فرق عمل مشتركة يحيطها روح التعاون من منسوبات الهيئتين الإدارية والتعليمية في إطار سعي إدارة الكرسي لاستكشاف المواهب ودعمها واستثمارها ، كما أن الكرسي في جميع أنشطته وفعالياته يسعى إلى استقطاب الخبرات والكفاءات من داخل وخارج المملكة ليضمن تقديم خلاصة التجارب المفيدة والمتنوعة والهادفة في مجال الدراسات اللغوية الحديثة، ومن ثمّ توثيقها. فيما أشارت نائبة أستاذ الكرسي الدكتورة رائدة المالكي إلى أن الملتقى يكتسب أهميته من موضوعه الذي تتجه إليه أنظار معظم الباحثين في الدراسات اللغوية الحديثة في الوقت الراهن . كما أوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية الدكتورة هيفاء الحمدان أن الملتقى قد دشن صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك، تويتر، انستجرام) بالتزامن مع التحضير لهذا الملتقى ، من أجل نشر رسالة وأهداف الملتقى قبل انطلاقته للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المهتمين .