أكدت مصادر باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، صحة التوكيلات التي تقدم بها المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، من خلال مستشاره القانوني الدكتور محمد أبو شقة، الاثنين، بعد الانتهاء من فحص جميع أوراقه، إضافة لنتائج الكشف الطبي. ورجحت المصادر، أن يحصل السيسي على رمزه الانتخابي "الشمس"، حسب أولوية تقدمه كأول مرشح يقدم أوراقه رسمياً للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها يومي 26 و27 مايو المقبل. من جهته، اعاد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، مشروعي قرارين بقانون، الأول بشأن تعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والثاني بشأن الأحكام الإجرائية لمكافحة جرائم الإرهاب والتعاون القضائي الدولي إلى مجلس الوزراء لطرحهما للحوار المُجتمعي من قِبل وزارة العدل. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، السفير إيهاب بدوي، أن منصور أصدر أيضاً قراراً جمهورياً بتشكيل لجنة لإعداد مشروعي قرارين بقانون بتعديل بعض أحكام كل من القانون رقم 73 لسنة 1956 بتنظيم مُباشرة الحقوق السياسية، والقانون رقم 38 لسنة 1972 في شأن مجلس الشعب، بما يتوافق مع الأحكام الواردة بالدستور المُعدل الصادر في 18 يناير 2014. وبموجب القرار، تقوم اللجنة بإعداد مشروعي القرارين بقانون النهائيين في ضوء المُقترحات السابق ابداؤها في جلسات الحوار الوطني التي عُقدت بمؤسسة الرئاسة وما يرد إليها من مُقترحات أخرى، وإرسالهما لمجلس الوزراء توطئة للسير في إجراءات استصدارهما بعد العرض على قسم التشريع بمجلس الدولة. الداخلية تنفي من جهته، أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي يصعدون من ممارساتهم الإرهابية لاستغلال ما تبقى من العام الدراسي الثاني، لمحاولة إحداث الفتنة بين مؤسسات الدولة والمواطنين. وأعلن عن تشكيل فريق بحثي رفيع المستوى، من قطاعي الأمن الوطني، والأمن العام؛ لتحديد المتورطين في أحداث العنف والشغب التي شهدتها جامعة القاهرة الاثنين، وضبطهم. وتعقيباً على ما يُنسب لوزارته من استهداف الإعلاميين، قال إبراهيم، في تصريحات صحفية أمس: إن الشرطة لم تدخل حرم جامعة القاهرة، مشيرا إلى أنها كانت تتابع الموقف من خارج أسوار الجامعة، ولم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع؛ لمواجهة ممارسات طلبة تنظيم الاخوان الارهابي لإشاعة الفوضى بالجامعة ومحيطها والتصدي لها. وشدد الوزير على أن أحد مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي يتمثل فى استهداف الصحفيين والإعلاميين لإحداث الوقيعة بين وسائل الاعلام وأجهزة الأمن؛ لاستغلال المنابر الإعلامية في الهجوم على المؤسسة الأمنية، لإحباط الروح المعنوية لرجال الشرطة في حربهم الشرسة ضد مخططات الإخوان الإرهابية التي تسعى لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد، بعد أن ثبت فشلهم في القدرة على الحشد فى الشارع وتركيزهم على استغلال القاعدة الطلابية بالجامعات، وهو المخطط الذي يعيه الشعب تماما. يوم قضائي حافل قضائيًا، شهدت مصر أمس الثلاثاء، يومًا حافلًا بالدعاوى القضائية التي تنوعت القرارات فيها ما بين أحكام وتأجيلات وتحديد للجلسات. فبينما قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، بعدم اختصاصها بنظر دعوى تطالب باعتبار الهاربين إلى قطر إرهابيين، قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تأجيل 5 دعاوى تطالب بحل جماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق جميع مقراتها، وتجميد كافة أنشتطها لجلسة 24 يونيو المقبل. وبينما قضت محكمة الإسكندرية الابتدائية بإلزام رئيس اللجنة العلية للانتخابات بعدم قبول أوراق ترشح أعضاء جماعة الإخوان للانتخابات الرئاسية أو البرلمانية. أرجأت محكمة القضاء الإداري، أولى جلسات نظر الدعوى القضائية المطالبة بتعديل تشريعي، يسمح بتوقيع عقوبة الإعدام على مرتكبي وقائع اغتصاب الأطفال وقتلهم، لجلسة 20 مايو المقبل. من جهتها، حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، جلسة 29 أبريل الجاري، للنطق بالحكم في دعوى قضائية تطالب بندب خبير من وزارة العدل لمعاينة إجراءات تحرير نماذج استمارات تأييد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المشير عبدالفتاح السيسي، وفقًا للمادة 133 من قانون الإثبات. انفجار وإبطال قنبلتين في ظل استمرار العمليات الإرهابية تزامنا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، استيقظت مصر أمس الثلاثاء على انفجار قنبلة بالدقي أسفرت عن إصابة ضابط ومجند وآخر مدني، بشظايا تم إلقاؤها على لوحة إعلانات بجوار استراحة الضباط بجوار الكمين الأمني للمرور بمنطقة الدقي بجوار كوبري الجلاء، فيما تم إبطال مفعول قنبلتين بمنطقة محولات كهرباء بالجيزة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، أن الهدف من هذه العمليات الارهابية هو إثارة البلبلة والشائعات في الشارع. وأضاف: انه تم إصابة شرطيين بجروح سطحية وكدمات وتم نقلهم إلى المستشفي وحالتهم مستقرة الآن، ولفت إلى أنه تم ضبط أحد المشتبه فيهم وجاري فحصه والتأكد من تورطه في الحادث.