تتجه انظار متابعي الكرة السعودية اليوم نحو ملعب اصفهان الذي سيحتضن مواجهة ذوب اهان اصفهان الايراني والنصر السعودي في الدور ال 16 من دوري ابطال آسيا للاندية في نسخته العاشرة، وستكون المواجهة التي اثير الكثير من الجدل عليها بسبب فوضى الجماهير الايرانية في المواجهات الماضية عند ملاقاتها للاندية السعودية، ويرى الكثير من النقاد ان المواجهة ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة الاتحاد الايراني لكرة القدم على ايقاف التجاوزات العنصرية لأنصار الاندية الايرانية. فنياً النصر المثقل بالهموم المحلية يخشى ان تتواصل السقطات التي جعلت الفريق يتراجع الى درجة الصفر بفضل التخبّطات التي يمارسها الكرواتي دراجان مع الفريق، واصراره على مشاركة العديد من اللاعبين الذين اثبتت المواجهات الماضية عدم قدرتهم على تقديم ما يرضي طموحات عشاق العالمي وفي مقدمتهم عبدالرحمن القحطاني ومحمد عيد والحارس عبدالله العنزي الذي سيكون دراجان مضطراً لتواجده في القائمة الاساسية في ظل ابتعاد الحارس الاحتياطي خالد راضي عن اجواء المواجهات، بيد ان عودة الكويتي بدر المطوع واحمد عباس ربما تشكّل قوة اضافية للفريق خصوصاً انهما كشفا بقيمة تواجدهم في تشكيلة الفريق التي عانى منها الفريق في مواجهة الاتحاد الماضية والتي خسرها النصر بخماسية غريبة، ويتطلب من دراغان الايعاز للاعبيه بعد التقدّم نحو المرمى الايراني دون تأمين المناطق الدفاعية خصوصاً مع السرعة الكبيرة لمهاجمي ذوب اهان خصوصاً محمد رضا، مع ضرورة التركيز على الالعاب الفردية السريعة في عمق الهجوم واستغلال ثقل حركة المدافعين وهذا يتطلب مجهوداً مضاعفاً من قبل الثلاثي بدر المطوع وسعود حمود ومحمد السهلاوي. فنياً النصر المثقل بالهموم المحلية يخشى ان تتواصل السقطات التي جعلت الفريق يتراجع الى درجة الصفر بفضل التخبّطات التي يمارسها الكرواتي دراجان مع الفريق. في المقابل فريق ذوب اهان الذي وصل لمواجهة النهائي في النسخة الماضية امام سيونجنام الكوري فيعتمد على الثلاثي قاسم حيدري والمهاجم البرازيلي كاسترو صاحب هدف التأهيل امام الهلال في النسخة الماضية، الى جانب المهاجم المقلق محمد رضا الذي يمتاز بالسرعة العالية وسرعة الوصول الى مرمى الخصم، وهذا ما سيجعل الظهير الايمن احمد الدوخي مطالباً بالتركيز مع اللعبات الفردية لرضا. ذوب اهان سيجد دعماً جماهيرياً كبيراً لكن ذلك ربما يكون تأثيره سلبياً في حال نجح النصر في الحفاظ على شباكه في الشوط الاول وتمديد وقت المباراة الى الاشواط الاضافية ومن ثم ركلات الترجيح.