ينطلق في ال 15 من شهر رجب القادم المعرض السعودي الدولي العاشر للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة 2014 الذي تشرف عليه وزارة المياه والكهرباء , بمشاركة أكثر من 200 عارض وحضور 700 من الخبراء والمهتمين ورجال الاعمال وصناع القرار. ويتطرق المعرض السعودي الدولي للمياه والكهرباء والطاقة 2014 في جلساته العلمية 50 محورًا في مستجدات العالم من أهمها قطاعات المياه والكهرباء وتوليد الطاقة في المملكة , والأهداف والتحديات , وخريطة الطريق نحو النجاح , ومناقشات التطلع لتلبية متطلبات المياه والكهرباء وتوليد الطاقة في المملكة , والتحديات والحلول على المدى الطويل من أجل تحقيق ممارسات الاستدامة والابتكار في تقنيات المياه والطاقة , اضافة الى موقف المملكة في تطلعات شبكة الطاقة والمياه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجية و تطلعات خصخصة خدمات المرافق بالمملكة. كما سيناقش المعرض الفرص السانحة أمام المستثمرين الحاليين والمحتملين في قطاع المياه والشروط المتطلبة لبناء شراكات فعالة بين الحكومة والقطاع الخاص وتمويل المشاريع الجديدة في قطاع المياه والطاقة و تسهيل التعاون في القطاع بين الحكومة ومقدمي الحلول والجهات الأكاديمية و تطوير القدرات التنظيمية والمؤسسية داخل قطاع المياه كما يتطرق الى استعراض حالة استخدام الطاقة التقليدية لتوليد الطاقة وتحسين تصميم المحطات لزيادة كفاءة الأداء و تحديث تنظيمي لإطار العمل والتوقعات من المُشغّلين وكذلك تعزيز تصميم المحطات لزيادة فعالية الأداء و اتباع تقنيات متطورة لاستخدام الوقود الحفري بطريقة أكثر نظافة في إنتاج الكهرباء . و تبحث خلال جلسات العمل التطورات الإستراتيجية للمملكة للأنتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على إنتاج الطاقة التقليدية الأنشطة المُطبقة حتى الآن بخصوص هذه الإستراتيجية ومشروع تأثير الشبكات والموارد المتجددة و تعيين أصحاب المصلحة وعمليات التكامل من أجل تحديد الفجوات ومعالجتها في بنية السوق الحالية و وضع حلول تقنية وتنظيمية لضمان حدوث نقلة في أداء السوق,كما يناقش عدة محاور أهمها رؤى حول استخدام المصادر المتجددة لتوليد الطاقة في الشرق الأوسط واستعراض عام للهيكل التشريعي من أجل دمج فعال لمصادر الطاقة المتجددة ودور القطاع الخاص وإستعداديته في إقامة مشروعات ذات جدوى للمصادر المتجددة وإلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التي تؤثر على مشروعات الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط و الفرص الاستثمارية للمشروعات الجديدة وتحديد التوقعات المأمولة من دمج مصادر توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية والطاقة النووية.