نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني من رعاية صحية للمواطنين مشيراً سموه الى ما تحقق من منجزات طبية عالمية على أيدي كوادر سعودية مؤهلة. الأمير جلوي في صورة جماعية مع المشايخ والقضاة والمسؤولين وأوضح سموه أهمية التوعية الصحية وما تقوم به الجهات المعنية في وزارة الصحة والجمعيات والجهات ذات العلاقة، جاء ذلك خلال استقبال سموه اصحاب الفضيلة المشايخ والقضاة ومديري الدوائر الحكومية وأعيان المنطقة ورئيس مجلس الجمعية السعودية للسرطان عبدالعزيز التركي وأعضاء الجمعية في المجلس الأسبوعي (الاثنينية) بقصر الإمارة بالدمام، وأشاد سموه بالدور الذي تقوم به الجمعية لمساعدة المرضى بالإضافة لحملات التوعية التي نفذتها الجمعية والكشف المبكر. من جهته قدم عبدالعزيز التركي شكره وتقديره لسموه على استقبال أعضاء الجمعية والدعم الكبير الذي تحظى به الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسموه الكريم لتحقيق رسالتها الإنسانية السامية، وأشار إلى أن عدد المسجلين بالجمعية بلغ 525 مريضا إضافة إلى دور الجمعية في التوعية وتنظيم الحملات التثقيفية في مدن المنطقة الشرقية. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بالإمارة الثلاثاء الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشئون المساجد حيث قدم لسموه تقريراً عن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم وصيانة الجوامع والمساجد الذي انطلق خلال الأسبوع الماضي. وأشاد سموه بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - من دعم سخي لبناء بيوت الله وعمارتها. حضر الاستقبال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان.