أقلت طائرتان سعوديتان 82 راكباً سعودياً يمثلون عوائل العاملين في السفارة والقنصلية في باكستان، وحطت الطائرتان يوم الجمعة الماضي بمطار الملك عبد العزيز في جدة وكان على متنها زوجات وأطفال السعوديين العاملين في باكستان (47) راكبًا، والرحلة الأخرى لمطار الملك خالد بالرياض وعلى متنها (35) راكبًا. واوضح سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان عبدالعزيز الغدير أن نقل الأسر السعودية إلى المملكة ليس له أي علاقة بقضية الاغتيال الأخيرة، مبينًا ان هذا التنظيم ليس اجباريًا فهناك أسر فضلت البقاء لقضاء الإجازة في باكستان، وذكر الغدير انه تم توفير طائرات خاصة للعوائل السعودية في باكستان تزامنًا مع انتهاء العام الدراسي في المدراس السعودية في باكستان ورغبة العوائل بقضاء إجازتها في الصيف في المملكة مع تزايد المناسبات الاجتماعية والأعراس في هذه الفترة، مشيرًا إلى انه تم تسليم الطلاب للابتدائي والمتوسط شهاداتهم الدراسية ولم يتبق سوى شهادات المرحلة الثانوية والتي من المقرر تسليمها قريباً. 47 إلى مطار جدة و35 إلى الرياضواضاف الغدير انه يكثر الطلب في هذه الفترة على الرحلات المتجهة الى السعودية بسبب موسم العمرة ما ادى الى عدم توفر مقاعد على الرحلات المجدولة، مشيراً الى ان السفارة آثرت عدم عرقلة الباكستانيين المعتمرين المتوجهين إلى للمملكة للعمرة وتم توفير طائرتين لنقل الأسر السعودية وجار بعد غد ارسال طائرتين الى الرياض لمن يرغب العودة، وذكر ان السفارة في إسلام آباد والقنصلية في كراتشي لا تزالان تعملان بشكل طبيعي ولم يتأثر العمل فيها وانه على ثقة بالامن الباكستاني بالقبض على الجناة في حادثة اغتيال الدبلوماسي حسن القحطاني مشيداً بالعلاقات التاريخية بين السعودية وباكستان في جميع المجالات.