تناولت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في عددها الصادر الأحد التعليق على السياسة الأمريكية في كل من باكستانوأفغانستان وذلك قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى لندن خلال الأسبوع الجاري. القوات الأفغانية والأجنبية تتبادل إطلاق النار مع المتحصنين داخل مقر الشرطة في خوست . « أ ف ب » . واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة: إن أكبر التحديات التي يواجهها الرئيس الأمريكي موجودة الان في نفس المنطقة التي نجح فيها أوباما في قتل زعيم تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة: إن هنري كيسنجر «أحد حكماء السياسة الخارجية الأمريكية» يرى أن من الممكن اندلاع حرب بين الهند وباكستان التي وصفها بأنها « تحولت إلى واحة للمجموعات الإرهابية المعادية للهند». وأشارت الصحيفة إلى أن حركة طالبان الباكستانية كانت أول من أشعل «هجمات الانتقام الدموية» بعد مقتل زعيم القاعدة . وأشارت الصحيفة إلى أن حركة طالبان الباكستانية كانت أول من أشعل «هجمات الانتقام الدموية» بعد مقتل زعيم القاعدة . ونقلت الصحيفة عن كيسنجر تخوفه من تحول باكستانوأفغانستان إلى معقل مشترك لحركة طالبان التي تهدد الهند. وتساءلت الصحيفة :»هل أوباما على وعي بهذا الخطر؟» مشيرة إلى أن الأولوية الآن لدى الدوائر السياسية في أمريكا هو الانسحاب بأسرع ما يمكن من أفغانستان «لكن ذلك من شأنه أن يخلف وراءه برميل بارود ملتهبا». من ناحية ثانية قتل ثلاثة اشخاص على الاقل في هجوم على مقر للشرطة في مدينة خوست شرق افغانستان حيث قام انتحاريون باطلاق النار بداخله كما اعلن قائد الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس. وقال عبد الحكيم اشقضائي قائد الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس «قتل ثلاثة عناصر من شرطة المرور حتى الان، واصيب شرطي ومدني بجروح فيما المواجهات مستمرة». وكان مبريز زادران الناطق باسم حاكم ولاية خوست اعلن في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان «انتحاريين اقتحموا مقر شرطة المرور» وبدأوا بإطلاق النار. وافاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان ان حدة تبادل النيران قد تراجعت لكنه اشار الى سماع طلقات نارية متقطعة. كما قال ان الدخان يتصاعد من المبنى. والمبنى ملاصق لوخدة تدخل سريع للشرطة وقد طوقته قوات الأمن. ولم يتسن على الفور معرفة عدد المهاجمين داخل المبنى. وقال مسؤول كبير في الشرطة لم يشأ الكشف عن اسمه: إن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم وبينهم مدنيان. واضاف المصدر ان الهجوم نفذه خمسة انتحاريين وان اربعة من المهاجمين قتلوا ولا يزال هناك انتحاري واحد يقاوم الشرطة. ولم يتسن تأكيد صحة أقواله. ويأتي هذا الهجوم غداة قيام انتحاري بتفجير نفسه أمام مبنى المستشفى العسكري الرئيسي في العاصمة كابول ما ادى الى مقتل ستة طلاب طب وإصابة 23 آخرين. وقد حصلت سلسلة هجمات في الآونة الأخيرة في أفغانستان نفذتها حركة طالبان.