تعقد الادارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية يوم الخميس المقبل الاجتماع الدوري لأصحاب المنشآت ذات الحساسية العالية، بقاعة الاجتماعات بوكالة الخدمات. ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد على أهمية تعزيز دور الرقابة الذاتية وحماية المستهلك من خلال التطبيق الكامل للاشتراطات الصحية والسلوكيات الصحيحة للممارسات العاملين فيها، والتواصل البناء مع أصحاب المنشآت ذات الحساسية العالية "المستودعات والمطاعم ومراكز البيع الكبرى" التي تغطي نطاقا عريضا من المستفيدين لشرائح المجتمع. وأوضح مدير عام صحة البيئة الدكتور خليفة بن عبدالله السعد أن الاجتماع يهدف إلى متابعة المنشآت الغذائية المتعلقة بالصحة العامة، وبناء علاقات استراتيجية مع جميع الأطراف للحصول على منتج ذي جودة عالية وخال من مسببات التسمم الغذائي، من خلال تطبيق الأنظمة الحديثة في سلامة وجودة الأغذية للحصول على منشآت نموذجية، التي تعتبر أساس إنتاج المواد الغذائية بجودة عالية. مشيراً إلى أنه سيتم خلال الاجتماع استعراض إيجابيات الالتزام بتطبيق أنظمة الرقابة الذاتية، وكذلك مناقشة العواقب الخاصة من عدم الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية في هذه المنشآت، والعوائق والعقبات التي تحد من تطبيق بعض الاشتراطات والسبل الكفيلة بحل هذه العقبات عن طريق وضع الخطط الشاملة المبنية على التعاون المستمر بين جميع المهتمين بهذا المجال والمتابعة في تنفيذها مع الحرص على التطوير المستمر لنظم الرقابة والمتابعة والتحديث الدوري لها مع وضع رضا المستفيد كأحد المؤشرات الهامة في قياس مستوى التحسن والأداء لهذه المنشآت. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع أصحاب المنشآت والقائمون عليها في حاضرة الدمام، وكذلك البلديات المرتبطة بأمانة المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى عدد من المسئولين في صحة البيئة من البلديات التابعة والمرتبطة. من جهة أخرى، قام رئيس بلدية محافظة حفر الباطن نايف بن مناحي بن سعيدان بجولة ميدانية تفقدية على مسلخ الأهالي بحفر الباطن رافقه خلالها وكيل البلدية للخدمات ناصر بن فهد الطريقي، ومدير إدارة صحة البيئة متعب الحربي، حيث اطلع على صالات الذبح وتجهيزاتها وجميع المرافق والمراحل التي تمر بها الذبائح، وطرق الكشف البيطري والحجر الصحي. واستمع بن سعيدان من الطبيب البيطري المشرف على المسلخ والمكلف من قبل البلدية لشرح مفصل عن عدد الذبائح وعن كيفية الطرق السليمة المتبعة عند الذبح، والكوادر البشرية التي تعمل بالمسلخ البالغة (48) عامل خدمات، (2) طبيب بيطري، (3) مشرفين على الصالات. وقد تجول رئيس البلدية داخل صالة الذبح وشاهد المرافق المحيطة به ومواقف السيارات. ووجه بن سعيدان بأهمية استعمال التجهيزات الحديثة في المسلخ والطرق الآلية التي يتم بواسطتها الذبح والإجراءات الاحترازية التي تضمن المحافظة على عملية الإصحاح البيئي. كما شدد على ضرورة اتباع كافة الاشتراطات الصحية لضمان تقديم هذه الخدمة بطرق سليمة وتوفير الأجواء الصحية للمواطنين والمقيمين. مؤكداً على كافة المسئولين بالبلدية أهمية تحري تطبيق الاشتراطات الصحية ومتابعة عملية الذبح العشوائي التي تتم خارج المسلخ وضرورة مكافحة هذه الظاهرة المضرة. ووجه كافة المراقبين بإدارة صحة البيئة بضرورة التزامهم بالتعليمات النظامية، ومنها التأكيد على نظافة العاملين بالمسلخ، وحصولهم على الشهادات الصحية التي تؤكد خلوهم من الأمراض.