احتلت المرأة السعودية المركز السادس عربيا في المشاركة في سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط ودول المشرق العربي وسجلت وفقا للمؤشر السنوي لماستركارد العالمية 27.4 نقطة فيما احتلت الكويت الصدارة بواقع 55.4 نقطة ، تلتها قطر 54.4 نقطة والإمارات العربية المتحدة 45.8 نقطة ولبنان 31.6 نقطة ومصر في المركز الخامس مسجلة 29.3 نقطة. السعوديات يقبلن على سوق العمل ( اليوم) وتبيّن من التقرير أن هناك أقل من 55 امرأة مقابل كل 100 رجل يشاركن في القوى العاملة. وجاءت الإمارات العربية المتحدة هي الأكثر تشجيعاً للمرأة على تولي دور قيادي في ريادة الأعمال والقطاع الحكومي. وكانت الإمارات العربية المتحدة الأكثر تشجيعا للنساء على الإنخراط في ريادة الأعمال وتولي مناصب قيادية في القطاع الحكومي برصيد 84،4 نقطة ، تلتها قطر 67،4 نقطة والمملكة العربية السعودية 49.9 نقطة والكويت 48.9 نقطة ومصر 43.0 نقطة ولبنان نقطة 27.3. وحول ملكية الشركات والأعمال من قبل النساء في منطقة الشرق الأوسط ودول المشرق العربي أظهرالمؤشر أن النساء يملكن أقل من 31 في المائة من ملكية الرجال للشركات 31 امرأة مقابل 100 رجل. جاءت الإمارات العربية المتحدة في الصدارة من حيث الامتلاك النسائي للشركات والأعمال برصيد 30.1 نقطة ، تلتها الكويت 24.3 نقطة ومصر 18.7 نقطة وقطر 14.7 نقطة ولبنان 13.7 نقطة. و تم تحديد مؤشر القياس لغاية 100 درجة لمعرفة مدى تحقيق المساواة الاجتماعية والاقتصادية للنساء مقارنة بالرجال في كل من الأسواق التي شملتها الدراسة. أي درجة أقل من 100 تعني عدم المساواة لصالح الرجال، بينما أي درجة أعلى من 100 تعني عدم المساواة لصالح النساء. أما درجة 100 فتعني المساواة بين الجنسين. إن المؤشر والتقارير التابعة له لا تمثل الأداء المالي لماستركارد. وعن حضور النساء في مؤسسات التعليم العالي فقد تفوقن على حضور الرجال وكانت نسبة التحاق المرأة في مؤسسات التعليم العالي أعلى من نسبة الرجال في خمسة من أصل ستة أسواق شملها الاستطلاع. وجاءت قطر في طليعة تلك الأسواق مع ما يقرب من 746 امرأة تعمل في مؤسسات التعليم العالي مقابل كل 100 رجل. تنتشر هذه النسب المرتفعة أيضاً في الكويت 247.7 نقطة والإمارات العربية المتحدة 178.7 نقطة ولبنان 121.6 نقطة والسعودية 119.2 نقطة. أما مصر فشكّلت حالة استثنائية إذ تراجع معدل النساء الملتحقات بمؤسسات التعليم العالي أمام الرجال بمعدل 89 امرأة مقابل كل 100 رجل. وأشارت نتائج المؤشر إلى تقدم المرأة. وقد جاءت الإمارات العربية المتحدة في صدارة الأسواق الستة التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط ودول المشرق العربي حيث بلغ مؤشرها العام 72.1 نقطة، تلتها قطر 67.3 نقطة والكويت 65.7 والمملكة العربية السعودية 59.1 نقطة ولبنان 54.5 نقطة ومصر نقطة 50.8. سجلت 4 من 6 أسواق شملها الاستطلاع ارتفاعاً في نتائج مؤشرها العام خلال السنوات الثلاث الماضية. على سبيل المثال، حقق مؤشر مصر ارتفاعاً طفيفاً من 50.6 نقطة في عام 2009 و50،7 نقطة في عام 2010 إلى 50،8 في عام 2011. وبالمثل، ارتفع مؤشر الكويت من 65.5 نقطة في عام 2009 و65،6 نقطة في عام 2010 إلى 65،7 نقطة في عام 2011. وبالمقابل، أظهرت مؤشرات قطر والإمارات العربية المتحدة أعلى ارتفاع لها في السنوات الأخيرة، حيث بلغ مؤشر قطر 67،3 نقطة في عام 2011 مقارنة ب 65،0 نقطة في عام 2009 و66،1 نقطة في عام 2010، وسجلت الإمارات العربية المتحدة 72،1 نقطة في عام 2011 نقطة مقارنة ب 71،1 نقطة في عام 2009 و71،6 نقطة في عام 2010. ومن الجانب الآخر للمؤشر، شهدت لبنان والمملكة العربية السعودية تراجعاً ضئيلاً في نتائج المؤشر العام منذ عام 2009.