يدعم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير مع عشرات السياسيين والشخصيات الحملة التي اطلقت في بريطانيا لمقاطعة السياحة في بورما ردا على موقفها السلبي من خرق حقوق الانسان. واعرب بلير وعلى غرار رئيسي الحزبين الرئيسيين الآخرين في بريطانيا، عن دعمه الحملة التي جاءت بعنوان (لن اذهب الى هناك) التي تنظمها منظمة (بورما كامباين يو كي). وتعهد منظمو هذه الحملة وعلى غرار ما كانت عليه الحملات التي شنت على نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، بعدم ترك السياح يتوجهون الى بورما وحثهم على الحد من رحلاتهم الى هذا البلد. ومن بين الناشطين في هذه الحملة الممثلة الاميركية سوزان ساراندون والممثلان البريطانيان ايان ماكيلين وكريستوفر لي بالاضافة الى مصممة الازياء فيفيان ويستود. قال توني بلير في رسالة الى المشاركين بالحملة: اطلب من اي شخص ينوي التوجه الى بورما بان يفكر مليا في أن عمله قد يساعد هذا النظام على مواصلة تجاوزاته .