تعمل لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية مع شركة عالمية على تنفيذ مشروع لتدقيق ومراجعة الطرق السريعة ودراستها، بهدف توفير وسائل السلامة بها وتحديد ما تحتاجه من تعديلات هندسية وتحسينات بمعايير واضحة وثابتة وبأسلوب واضح المنهجية بشكل موثق ومنتظم، مما يقلل من العوامل التي يمكن أن تمثل خطورة على مستخدمي الطرق. وأكد أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني ل"اليوم"، أن شركة عالمية تدرس حاليا الطريق السريع "الظهرانالأحساء"، ويستغرق ذلك مدة ستة شهور تقريبا حتى شهر اغسطس من عام 2014م، من خلال معايير التدقيق وما يحتاجه من وسائل سلامة ضرورية وتحسينات وتحديد مشكلات السلامة المرورية واقتراح الإجراءات اللازمة لحل تلك المشكلات والحد من خطورتها لجعل الطرق أكثر أمانا، لإعداد بعدها تقرير نهائي يقدم للجنة لتنفيذ ما خلصت إليه النتائج، وتنفذ اللجنة حزمة كبيرة من الدراسات والمشاريع التي تسعى من خلالها إلى تطوير السلامة على الطرق، وتأهيل الوسائل التي تساعد على توفير حركة مرور آمنة للمركبات والمشاة، وذلك ضمن خطتها وجهودها المستمرة لتطوير ورفع كفاءتها طبقاً للمواصفات العالمية، حيث ان اللجنة وعبر استراتيجية السلامة المرورية للمنطقة الشرقية وبالتعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة بصفة مستمرة للحد من الوفيات والإصابات والخسائر الناجمة عن حوادث الطرق فى المنطقة، تعمل لزيادة الوعي الثقافي المروري لسائق المركبة وتحديد نقاط سوداء تكثر بها الحوادث والتي قد بلغت في حاضرة الدمام ما يقارب 10 مواقع في الشوارع والطرقات الداخلية، والتي تعتبر الأعلى خطرا وجاري معالجتها من الجهة المعنية ومتابعتها، مضيفا إن نسبة الحوادث المرورية العام الماضي 1434ه انخفضت مقارنة بالعام الذي قبله 1433ه، فيما كانت تشهد ارتفاعا في مناطق المملكة الأخرى. «شركة عالمية تدرس حاليا الطريق السريع «الظهرانالأحساء» ويستغرق ذلك مدة ستة شهور تقريبا حتى شهر أغسطس من عام 2014م، من خلال معايير التدقيق وما يحتاجه من وسائل سلامة ضرورية وتحسينات»وشدد أمين عام اللجنة المهندس الزهراني على ضرورة التوسع في الرصد الإلكتروني والضبط المروري لتحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية للحد من الحوادث وزيادة الوعي لدى السائقين، وذلك بجانب أهمية البرامج والمشاريع التي تنفذها لجنة السلامة المرورية من خلال وسائل الاعلام، في حين تم انتاج 10 أفلام فيديو بتمويل من أرامكو السعودية "5 قصيرة، 5 طويلة"، ونشر رسائل اللجنة عبر 15 شاشة اعلانية في مداخل المدن للتوعية بالسلامة المروية، وهناك الكثير من الأفكار والمقترحات التي تستهدف غرس مفهوم الثقافة المرورية الصحيحة والقيادة الآمنة وتعزيز الوعي المروري السليم في نفوس أبناء المجتمع، في ظل تصاعد أرقام الحوادث لما تسببه من فقد في الأرواح أو إعاقة مستديمة لضحاياها. وكان مدير مرور المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري، كشف في تصريحات سابقة عن تحديد 8 نقاط سوداء لمناطق سرعة تسببت في عدد من الحوادث في طرق المنطقة، تمثلت في نقطتين على طريق الجبيل، وطريق ابو حدرية وطريق ابقيق وطريق شاطئ نصف القمر وطريق الملك عبدالعزيز بالخبر، وكذلك جسر الملك فهد في الجانب السعودي، وطريق الجزائر. وبيّن مدير مرور المنطقة الشرقية أن المشروع يسعى إلى تقليل عدد الحوادث، وتسخير التقنيات الحديثة كافة لرصد المتجاوزين للسرعة القانونية، ملمحا إلى تطبيق مفهوم الطرق الذكية في الشرقية وغرف العمليات الحديثة التي ستغير إجراءات المرور للأفضل، مشيرا إلى أن بعض المشاريع المتخصصة في تحديث البنية التحتية قد تعوق بعض توجهات المرور التي تسعى أمانة الشرقية إلى تذليلها. وأكد العميد عبدالرحمن الشنبري مدير مرور المنطقة الشرقية، تحديد ثماني نقاط سوداء لمشروع "ساهر" الوطني، لرصد السرعة بتقنية الكاميرات المتنقلة، وبدء العمل بتنفيذها في طرق المنطقة. وأوضح أن النقاط السوداء عبارة عن مناطق سرعة، تسببت في عدد من الحوادث في طرق المنطقة مما استوجب تحديدها، ووضع كاميرا متنقلة تسمى "كاو" تابعة لمشروع ساهر الوطني، لافتا إلى أن هذه النقاط حددت على طريق الجبيل وطريق أبو حدرية وطريق أبقيق وطريق شاطئ نصف القمر وطريق الملك عبدالعزيز في الخبر، وكذلك جسر الملك فهد في الجانب السعودي وطريق الجزائر.