تسببت حفلة الفنان محمد عبده في ربكة مرورية خارج فندق شيراتون الدوحة فقد قدمت الجماهير من كل مكان حيث لوحظ قدوم سيارات من مختلف الدول الخليجية. بدأ عبده أول وصلة له بتواجد جماهيري ملأ القاعة وكأنها حفلة أخرى غير تلك التي غنى بها الفنان ايمن الاعتر التي لم يحضرها إلا القليل وقد استعرض عبده من خلالها عضلات صوته بشكل يتماشى مع مسمى المهرجان وهو العودة إلى الطرب الأصيل مما جعل الجماهير تبقى إلى نهاية الحفلة والتي انتهت في الساعة الرابعة فجرا غنى خلالها عشرين أغنية على وصلتين قدم من خلالها القديم والجديد. كما قام عبده خلال الفترة ما بين الوصلتين بتكريم بعض الموسيقيين الذين عزفوا معه لفترات طويلة ليكمل بعدها الغناء خصوصا أن الجماهير لم تكن راضية بأن تكون هناك فترة للراحة خلال وصلة محمد عبده واتضح ذلك أثناء تكريم عبده للموسيقيين حيث كانت أصوات الجماهير تتعالى مطالبة محمد عبده بالغناء و إنهاء التكريم ولم يسكت الجمهور إلا بعد أن غنى عبده أول أغنية له من الوصلة الثانية. "اليوم" التقت بفنان العرب بعد الحفلة حيث أبدى مدى سعادته بالتفاعل الجماهيري الذي لقيه بعد غياب دام سنة من المهرجان الخامس حسب قوله. أثنى محمد عبده على الفنان ايمن الاعتر الذي غنى قبله وعلى مستواه الذي يبشر بولادة فنان محترف من الدرجة الأولى.