تعيش قرية (( العُقدة)) التي تقع شمال غربي محافظة أبو عريش إحدى محافظات منطقة جازان حالة من التردي في مستوى خدماتها وضعف بنيتها الأساسية مما يجعل المواطنين في حالة ترد دائما. وقال عدد من مواطني القرية: الخدمات لدينا من سيئ إلى أسوأ فالقرية تفتقر إلى التنظيم والإسفلت والإنارة وحتى الماء الذي هو أساس الحياة نقوم بتعبئته بواسطة الانتقال إلى محافظة ابوعريش التي تبعد عنا 8 كيلو مترات بواسطة وايتات كبيرة وقد سبق ان خاطبنا الجهات المعنية بهذه المشكلة دون حل. وأضافوا ان من جملة سوء الخدمات أن مدخل القرية الشرقي سبب آلاما كبيرة للأهالي بسبب كثرة الحوادث حتى أننا أطلقنا عليه (مثلث برمودا) وخاطبنا إدارة المرور لوضع اشارة تنظم حركة السير وللان ما زلنا ننتظر والدماء ما زالت تنزف وتروي الإسفلت، أما الاتصالات فهي تحتضر وخدمة الجوال لا وجود لها. ورصدت عدسة (اليوم) خلال تجوالها بالقرية أطفالا يستذكرون دروسهم داخل حقيبة سيارة خردة بأحد الشوارع وقالوا إننا نذاكر دروسنا في هذا الوضع لأن القرية تفتقر للمتنزهات والحدائق. وطالب الأهالي الجهات المختصة بأن تنظر إليهم نظرة عطف وتمدهم بالخدمات الأساسية بعد أن صاروا على هامش الحياة. يذكر أن قرية"العقدة"تقع على ضفاف الممر الدولي الذي يربط المملكة بدولة اليمن جنوباً وتمثل لوحة تشكيلية جميلة رسمتها الطبيعة على ضفاف ذلك الممر, حيث يضفي مزارعها منظراً خلاباً على القرية. معظم السكان من قبيلة العائشي والكعبانية والعقادية.. ويميز القرية أن بها منزلا مهجورا أكل عليه الدهر وشرب وكان يقطنه أيام حياته الشيخ العلامة عبد الله القرعاوي ولم تستغله وزارة الآثار حتى الآن.