بلغت مبيعات أجهزة الكمبيوتر في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا واوروبا 60 مليون جهاز خلال عام 2004 محققة بذلك نسبة نمو عامة خلال العام كله بلغت 19 بالمائة. وقالت احدث احصاءات لمركز بحوث التقنية "آي دي سي": ان مبيعات اجهزة الكمبيوتر في المنطقة حققت نموا كبيرا في الربع الأخير من عام 2004 بلغت نسبته 2. 17 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2003. واحتل الشرق الاوسط وافريقيا اعلى نسبة نمو داخل المنطقة حيث بلغت نسبة النمو 20 بالمائة مقابل 15 بالمائة في وسط غرب اوروبا. وقال تقرير "أي دي سي" ان انخفاض اسعار منتجات الماركات العالمية للكمبيوتر وارتفاع اسعار العملة الاوروبية "اليورو" إلى جانب الاستثمارات الضخمة التي شهدتها المنطقة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات كانت كلها عوامل مشجعة لتحقيق هذا النمو الكبير في سوق الكمبيوتر بالمنطقة. وقالت كارين باولي مديرة البحوث في "آي دي سي" لمجموعة الحاسبات الشخصية ان اجهزة الكمبيوتر الدفترية حققت نموا في المنطقة خلال العام الفائت بلغت نسبته 35 بالمائة زيادة على عام 2003. وذلك بسبب حركة الاحلال الضخمة التي تشهدها المنطقة من التحول إلى الاجهزة الدفترية بديلا عن الاجهزة المكتبية، وأكدت ان قوة العملة الاوروبية قد ساعدت بوضوح شركات تصنيع الكمبيوتر العالمية على رفع مبيعاتها باسعار تنافسية، واشارت إلى ان عمليات التحول من الاجهزة المكتبية إلى الدفترية تتزايد بقوة في قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة التي تشهد نموا هائلا بالمنطقة. واظهرت مبيعات اجهزة الكمبيوتر المكتبية بدورها رغم النمو الهائل في مبيعات الاجهزة الدفترية نموا ملحوظا خلال العام الفائت. وحافظت الاجهزة المكتبية على حصة سوقية من اجمالي مبيعات اجهزة الكمبيوتر تجاوزت 60 بالمائة، وبلغ معدل نمو المبيعات في الاجهزة المكتبية وحدها اكثر من 10 بالمائة، ويقول ايان جيبس المتخصص في بحوث الحاسبات الشخصية في "آي دي سي": ان اجهزة الكمبيوتر التي تعتمد التقنيات المتحركة مثل الواي فاي وتقنيات انتل سنترينو في طريقها للانتشار على حساب الاجهزة المكتبية.