@@ في العيد تتعدد خيارات الجمال، ويتخلص الانسان من القيود التي تعيق حركته، وتكسر حواجز الهموم، ويقبل الناس على مباهج الحياة. @@ والجميل في مناسبات الاعياد ان يودع كل واحد منا المعارك التي اشعلت بداخلنا وولدت الكراهية والضغينة وغيرها من الصفات التي تحملنا في الهم اليومي مع الاخر.. ليأتي العيد بلغة التسامح ويذيب تلك الارهاصات وتوابعها. @@ والجميل في الاعياد ايضا ان نبعثر الذكريات التي لا نريد الاحتفاظ بها في مخزون الذاكرة ونرسل عبر أجهزة الفرح بطاقات مطرزة بأجمل مراحل حياتنا.. وهي حياة الطفولة.. التي تكون أقرب المراحل نشوة وفرحا بالعيد. @@ والجميل في العيد ايضا اننا نكتب ابيات فرح في قصيدة طغى عليها موال الحزن طوال السنة، فنتمرد في هذه الأيام على ملوحة ابيات القصيدة، ونتمرد على سلوكنا المنطوي والمتعكر المزاج لنرسم البسمة على وجوهنا قبل ان يستقبلها الاخرون..!! @@ والجميل في العيد ايضا اننا نمتطي صهوة جوادنا لبلوغ مدائن السعادة، نتسلق قلاع التعاسة، نقاوم الكآبة نرفض الاستسلام للروتين. @@ والجميل في العيد ايضا ان شموس الحب داخل قلوبنا تنمو أكثر، ونتخذها اضاءات لدروبنا ننتصر بها على عاطفة الكره والشر، لنكسب بفرحة العيد الخير لنا وللاخرين. @@ والجميل في العيد ايضا اننا نسابق الزمن في فجره ووسطه واخره نركض فيه خلف الأمل رغم اعتراضات محطات اليأس على عتبات سويعاته القليلة.. لكننا وأمام تلك الابتسامات ولغة التسامح التي وهبها الله لنا في هذه الايام ننتصر ونصل إلى بر السعادة. @@ والجميل في العيد ايضا اننا نكبر بعقولنا ونكبر بتسامحنا، ونكبر بالتنازلات التي نقدمها لمن نختلف معه، ونكبر في اشياء كثيرة عجزنا عن ان نتجاوزها في الأيام العادية، لان رسالة السماء في هذه الايام المباركة تسمو بالنفس الى الأفضل.