بحثت وزير الاندماج الهولندية ريتا فردونك وعلي المحمدي سفير المغرب بهولندا مؤخرا طلب الوزيرة الهولندية نزع الجنسية الهولندية عن المتهمين بالارهاب من المغاربة وقضية عدم القبول بازدواجية الجنسيتين المغربية والهولندية. ولم تحصل الوزيرة في اللقاء الذي استمر لاكثر من ساعة سوى على وعد بدراسة الاقتراح من قبل الحكومة المغربية،وقال السفير المحمدي في اتصال هاتفي اجرته معه (اليوم): أن القضية تتعلق بنزع الجنسية عن المغاربة المتهمين بالارهاب، وهذا قد يكون قرارا أحادي الجانب. والقضية الثانية اسقاط الجنسية المغربية أوتوماتيكيا عن المولودين في هولندا من الجيلين الثالث والرابع من آباء مغاربة". الموضوع ليس بجديد وقد طرحته الوزيرة من قبل لكنها استغلت قضية اغتيال تيو فان خوخ على يد هولندي والده مغربي وامه هولندية (مولود ويعيش في هولندا). الوزيرة ريتا قالت لوسائل الاعلام انها تريد الغاء بند في القانون المغربي يعتبر المغاربة المولودين في هولندا مغاربة بجنسيتين،وتعتبره يقف عائقا أمام دمجهم في المجتمع لأن المغاربة المولودين في هولندا يصبحون بجنسيتين اجباريا ويسجلون لدى المصالح البلدية الهولندية هولنديين مغربيين لان القانون المغربي ينص على عدم سقوط الجنسية عن المغربي مهما كانت الظروف. رغبة هولندا في الغاء ازدواجية الجنسية قد يكون معنيا به العديد من الجنسيات المقيمة على اراضيها لكن التركيز على المغاربة جاء بعد الاحداث الاخيرة التي تتحول احيانا الى سخرية من المغاربة والعرب والمسلمين بصفة عامة مما يدفعهم الى الرد فيصنفون على انهم إرهابيون وعدوانيون.