نفى صاحب الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع محمد رشاد ما تردد من أنباء عن قيام داره بترجمة رواية مجهولة للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب. وقال رشاد إنه لا يملك الرواية أصلا ولم يقم بأي اتفاقيات مع أي جهة لترجمة هذه الرواية، وأكد عدم دقة الخبر الذي نشرته أسبوعية أخبار الأدب ومفاده أن محفوظ يتخذ إجراءات قانونية لمنع ترجمة رواية مجهولة له لم تنشر. وأشار رشاد إلى أن ما يجري الاتفاق عليه الآن مع أحد الناشرين الألمان -والذي لم يوقع حتى اللحظة- هو عبارة عن دراسة للناقد حسين عيد عن هذه الرواية وقد تضمنت بعض الصفحات من هذه الرواية بخط نجيب محفوظ. وأوضح أن دار النشر التي يمتلكها لا تترجم أي كتاب ما لم تمتلك مثل هذا الحق بما يتضمنه قانون حق الملكية الفكرية. يذكر أن صحيفة أخبار الأدب نشرت على غلاف عددها الصادر السبت خبرا تحت عنوان (للمرة الأولى في حياته محفوظ يلجأ إلى القضاء)، أشارت فيه إلى استغراب محفوظ خبر قيام الدار اللبنانية المصرية ترجمة الرواية دون موافقته وأنه سيلجأ إلى الإجراءات القانونية لمنع ذلك. ونجيب محفوظ الذي بلغ الثالثة والتسعين مؤخرا يعتبر صاحب اكبر تجربة روائية على مستوى الوطن العربي، حيث تعتبر تجربته الأثرى والأكثر انتشارا خاصة بعد حصوله على جائزة نوبل للاداب عام 88م.