ظفر فريق قدم الخليج بنقاط مباراته امام هجر في مباراة مثيرة في شوطها الثاني والتي انتهت بنتيجة 2/3 بعد مباراة مثيرة وقوية من الطرفين وعزز الخليج من موقعه في دوري الدرجة الاولى بعد هذا الفوز الذي تحقق على ملعب نادي الخليج بسيهات وسط حضور جماهيري كبير ساند الخليج بحرارة. سجل للخليج بشار عبدالله (48، 88) من ضربتي جزاء، وايمن العباس (77)، ولهجر رياض السالم (66)، وعبدالرحمن الشعيبي (87) ليرفع الخليج رصيده الى 8 نقاط ويبقى هجر على رصيد خمس نقاط. المباراة الشوط الاول من المباراة جاء متكافئا من الفريقين اللذين حاولا جهدهما تسجيل هدف سبق لولا براعة الدفاع والحارسين في الذود عن مرماهما. وفي الشوط الثاني واصل الفريقان ضغطهما بحثا عن اهداف تريح الجماهير التي ازرت بقوة ليتحقق عند انطلاقة الشوط الثاني الهدف الاول للخليج في الدقيقة (48) عندما ادخل يوسف السرياطي مدرب الخليج اللاعب عيسى عباس كبديل ليتعرض الى اعاقة داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم احمد الوادعي في احتسابها ضربة جزاء يتقدم لها بشار عبدالله ويسددها في المرمى الهجراوي هدفا اشعل فتيل المباراة، ولم يهدأ لاعبو هجر حتى تحقق لهم التعادل عندما احتسب الوادعي خطأ لهجر تسبب فيه عماد عباس سددت الكرة عكسية لرياض السالم الذي استغل التوقيت غير المناسب لخروج نجيب ابوشاجع سددها في مرمى الخليج هدف تعادل (66) ولم يتوقف مسلسل الاهداف بفتح الفريقين اللعب عندما اعلن ايمن عباس عن تقدم الخليج من جديد عبر تسديدة من ضربة حرة غير مباشرة على رأس القوس وضعها يسار حارس هجر هدفا تقدم للخليج في الدقيقة (77). وجراء فتح اللعب من الفريقين وبحث كل منهما عن هدف جديد يتحصل هجر على التعادل في الدقيقة (87) بنفس سيناريو هدف رياض السالم سجله عبدالرحمن الشعيبي وسط تفرج من مدافعي وحارس الخليج. وكانت المباراة تتجه للتعادل الا ان الخليج رفض الخروج بالتعادل حيث تقدم مبارك الخليفة بكرة مباشرة بعد هدف هجر توغل بها داخل منطقة جزاء هجر ليتعرض لإعاقة من مدافع هجر عبدالله الجنوبي لم يتردد الحكم الوادعي من احتسابها ضربة جزاء ثانية للخليج يتقدم لها المتخصص بشار عبدالله ويسددها في مرمى هجر في الدقيقة (88)، لينقذ عيسى عباس مرمى الخليج من هدف هجراوي محقق في الوقت بدل الضائع حيث اخرج كرة من حلق المرمى وسط ذهول هجراوي وتخوف خلجاوي ليعلن الوادعي نهاية المسلسل الخلجاوي الهجراوي المثير بفوز الخليج بنتيجة 2/3 بعد مباراة متكافئة في كل شيء الا النتيجة.