اجمع هواة تربية الطيور بالأحساء ان هناك اقبالا غير مسبوق من قبل الزبائن في اقتناء الطيور ذات الأشكال الجميلة. وقد وصلت المبيعات لدى بعض مقتنيها الى (1000) ريال خلال اسبوعين. الصحوة الفكرية واوضح حسين الصقر ل (اليوم) ان ذلك راجع الى الصحوة الفكرية تجاه تلك الكائنات الحميمة التي يبهج الناظر لها، ويضيف هناك أنواع ومسميات ويختلف سعرها على حسب ايضا أصالتها ( فمثلا الشماسي ) يصل الزوج هذه الأيام الى 400 ريال و300ريال وايضا ( البلجيكي) . وعن الأكثر انتشارا وبيعا يقول أحمد المبارك : هناك طيور( الزاجل والطيور الراعبية ) التي هي اكثر شعبية لدى المجتمع وهذان النوعان الاكثر بيعا والاقل سعرا ، والكثير من هواة الصيد ، وتربية الصقور، والسباق ، ،يقتنون هذين الصنفين ويقدر بعض هواة الطيور ما يصرفه المربي الواحد للطيور في الشهر من حبوب وشعير وادوية بيطرية وأشياء أخرى بحوالى 2000 ريال هذا لمن يمتلك مجموعة ضخمة منها ويطمح في انتاج سلالة جيدة من بعض الأصناف. مزاد علني من جهة اخرى اقيم بقرية الطرف المزاد العلني الاول لبيع الطيور النادرة التي جمعت هواة تربية الحمام بجميع انواعه واشكاله، حيث شهد المزاد الذي اقيم مؤخرا حضور مجموعة من الهواة من دول التعاون الخليجي خاصة دولة قطر0 كما شهد موقع المزاد تجمعا كبيرا من قبل محبي الطيور النادرة التي تعددت اشكالها وانواعها والوانها ، وتفاوتت الاسعار فيما بلغ أعلاها عشرة الاف ريال0 ومن ابرز الانواع التي تم عرضها بمزاد قرية الجفر ( شماسي ، كوري ، بلغاري ، شيرازي ، بلجيكي ،هنغاري ، والنجفي الاصفر).