صدر بيان مشترك امس عن مجلس التنسيق السعودي اليمني في ختام أعمال دورته السادسة عشرة التى انعقدت في الرياض خلال الفترة من 28 / 29 شوال 1425ه فيما يلي نصه: انطلاقا من وشائج القربى وروابط الاخوة العربية والاسلامية وعلاقة الجوار وتجسيدا لمتانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وتلبية لتطلعات الشعبين الشقيقين وتوطيدا لمسيرة التعاون الوثيق بين البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وأخيهما فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية عقد مجلس التنسيق السعودي اليمني دورته السادسة عشرة في مدينة الرياض خلال الفترة من 28 / 29 شوال 1425ه الموافق 11 / 12 ديسمبر 2004م. وقد ترأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و الطيران والمفتش العام وترأس الجانب اليمني دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ عبدالقادر بن عبدالرحمن باجمال. وقد ساد المباحثات روح الاخوة والمودة والتفاهم المشترك وشارك فيها من الجانب السعودي: 1 / صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية. 2/ معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير المالية بالنيابة. 3 / معالي الدكتور غازى بن عبدالرحمن القصيبي وزير العمل. 4 / معالي الدكتور خالد بن محمد العنقرى وزير التعليم العالي. 5 / معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير البترول والثروة المعدنية بالنيابة. 6 / معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم. 7 / معالي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وزير الثقافة والاعلام. 8/ معالي الدكتور هاشم بن عبدالله يماني وزير التجارة والصناعة. 9 / معالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء. 10 معالي الدكتور على بن ابراهيم النملة وزير الشؤون الاجتماعية. 11 / معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعة. 12 / معالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل. 13 / معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع وزير الصحة. 14 / معالي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء. 15/ معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني مساعد وزير الخارجية. 16 / معالي الاستاذ محمد بن ابراهيم الحديثي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء. 17/ سعادة السفير / محمد بن مرداس القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين بصنعاء. 18/ سعادة المهندس / محمد بن أحمد الموسى مدير عام شؤون مجلس التنسيق. كما شارك من الجانب اليمني كل من: 1 / معالي الاستاذ أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي. 2 / معالي الاستاذ عبدالرحمن محمد الاكوع وزير الشباب والرياضة. 3 / معالي الدكتور عبدالوهاب عبده راوح وزير التعليم العالى والبحث العلمي. 4 / معالي المهندس عبدالملك سليمان المعلمى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. 5 / معالي الدكتور رشيد صالح بارباع وزير النفط والمعادن. 6 / معالي الاستاذ عبدالكريم اسماعيل الارحبى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل. 7 / معالي الاستاذ حمود محمد عابد وزير الاوقاف والارشاد. 8 / معالي الدكتور محمد يحيى النعمى وزير الصحة العامة والاسكان. 9 / معالي الاستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة. 10 / معالي المهندس عمر محسن العمودي وزير النقل. 11 / معالي المهندس حسن عمر سويد وزير الزراعة والري. 12 / معالي الدكتور محمد لطف الارياني وزير المياه والبيئة. 13 / معالي الاستاذ أمير سالم العيدروس مدير مكتب رئيس الوزراء. 14 / معالي اللواء ركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية. 15 / سعادة السفير خالد اسماعيل الاكوع سفير الجمهورية اليمنية بالمملكة العربية السعودية. 16 / سعادة المهندس هشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي. أكد الجانبان في كلمة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وكلمة دولة الاستاذ عبدالقادر باجمال على حرص قيادتى البلدين على تعزيز وتوطيد التعاون المشترك في جميع المجالات وتم خلال الاجتماعات استعراض جوانب التعاون بين البلدين الشقيقين وذلك على النحو التالي: أولا / الجانب السياسي: تناولت المحادثات العلاقات بين البلدين الشقيقين وأعرب المجلس عن ارتياحه التام لما تم تحقيقه من خطوات ايجابية في سبيل دعم وتطوير التعاون المثمر بين البلدين في شتى الميادين. وأكد الجانبان عزمهما الاستمرار على التعاون والتنسيق في كل المجالات التى تحفظ للبلدين الشقيقين أمنهما واستقرارهما ليتمكنا من تنمية وتطوير امكانياتهما وتحقيق الغايات والاهداف الكريمة لمستقبل مفعم بالخير العميم على أسس من الايمان بالعقيدة السمحة والانتماء العربي الاصيل. وجددا ادانتهما واستنكارهما للاعمال الارهابية مؤكدين أن مبادئ الدين الاسلامى الحنيف تقوم على أساس العدل والرحمة والتسامح وتحرم وتجرم القيام بأى عمل يؤدى الى الاعتداء على الابرياء وايذائهم فالاسلام صان النفس البريئة وحرم قتلها وتهديدها وتعذيبها. كما استعرض الجانبان في محادثاتهما الاوضاع العربية والاسلامية والقضايا الدولية وكانت وجهات النظر متطابقة ازاءها وقد أولى الجانبان اهتماما خاص بالقضية الفلسطينية واتفقا على أن الانتكاسة التى شهدتها عملية السلام وصعود موجة العنف والتطرف في المنطقة يعود بشكل أساسى الى انتهاج حكومة اسرائيل سياسات تتناقض تماما مع أسس ومبادئ العملية السلمية التى تقوم على مبدأ الارض مقابل السلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرارين 242 و338 / وتنفيذ خارطة الطريق وقبول المبادرة العربية للسلام المبنية على مبادرة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى التى توفر الامن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلا دائما وعادلا وشاملا للصراع العربى الاسرائيلي. كما أكد الجانبان على أن السلام لا يمكن تحقيقه عبر اجراءات اسرائيلية أحادية الجانب تعمل على خلق أوضاع جديدة على الارض بهدف الحسم المسبق لمصير القضايا الحساسة التى تشملها مفاوضات التسوية النهائية فالسلام يتحقق والامن يسود من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولى وتطبيق نصوصه والالتزام بمبادئ العدالة والمساواة. كما أدانا التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطينى واصرار حكومة اسرائيل على اقامة وتوسيع المستعمرات واستخدام العنف وقصف الطائرات وتوجيه الصواريخ وتدمير البنى التحتية وسلب الممتلكات وانتهاك الحقوق وفرض عقوبات جماعية. وقد أكد الجانبان على أن تحقيق الامن والسلام الدوليين في المنطقة يستلزم انضمام اسرائيل لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية واخضاع كافة منشآتها النووية لنظام التفتيش والمراقبة الدولية وعلى الاهمية البالغة لاخلاء منطقة الشرق الاوسط من السلاح النووى وأسلحة الدمار الشامل باعتبار ذلك شرطا ضروريا ولازما لارساء أى ترتيبات للامن الاقليمى في المنطقة مستقبلا. وقد أعرب الجانبان عن تمنياتهما للقيادة الفلسطينية بالتوفيق في استمرار المسيرة والتكاتف والتعاون في مواجهة التحديات المقبلة. كما أكد الجانبان حرصهما على وحدة الاراضى العراقية واحترام سيادة العراق واستقلاله والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية كما شددا على الدور القيادى للامم المتحدة في مساندة العملية السياسية في العراق كما أكدا على أهمية قرار مجلس الامن الدولى رقم 1546 الذى تضمن المرجعية الدولية للجدول الزمنى المقترح للعملية السياسية في العراق. كما أعربا عن القلق ازاء استمرار حالة عدم الاستقرار الامنى في العراق وأثر ذلك على نجاح العملية السياسية. ووجها الدعوة للشعب العراقى الشقيق بكافة فئاته للتمسك بالوحدة والمصالحة الوطنية كأساس لبناء مستقبل العراق وأكدا على رغبتهما في رؤية العراق يعيش في سلام مع نفسه ومع جيرانه. ثانيا / مجال الامن: اتفق الجانبان على استمرار التعاون بين البلدين في المجال الامنى في اطار الاتفاقية الامنية المبرمة بينهما كما اتفقا على ضرورة تبادل زيارات المسؤولين في الاجهزة الامنية المختصة وأكد الجانبان على أن أمن البلدين جزء لا يتجزأ. ثالثا / مجال البيئة: تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال ادارة النفايات الخطرة حيث وقع عن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الامير تركى بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة وعن الجانب اليمني معالي الدكتور محمد لطف الاريانى وزير المياه والبيئة. رابعا / مجال التعاون الشبابي والرياضي: تم التوقيع على البرنامج التنفيذى لاتفاقية التعاون في مجال الشباب والرياضة بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وعن الجانب اليمني معالي الاستاذ عبدالرحمن محمد الاكوع وزير الشباب والرياضة. خامسا / مجال التعاون الجمركي: تم التوقيع على اتفاقية التعاون الجمركى بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء وزير المالية بالنيابة وعن الجانب اليمني معالي الاستاذ أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي. سادسا / المجال الانمائي: أولا / تم التوقيع على اتفاقية منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية لتمويل مشروع اعادة تأهيل مستشفي عدن العام بمبلغ وقدره (50) مليون ريال سعودي وكذلك توقيع اتفاقية قرض من المملكة العربية السعودية مخصص للمساهمة في مشروع الصندوق الاجتماعى اليمني بمبلغ وقدره (75) مليون ريال سعودي حيث وقع على تلك الاتفاقيتين عن الجانب السعودي معالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء وزير المالية بالنيابة وعن الجانب اليمني معالي الاستاذ أحمد محمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي. ثانيا / وافقت حكومة المملكة العربية السعودية على الآتي: 1 / أن يخصص الصندوق السعودي للتنمية ما يعادل مائة وخمسين مليون دولار يوجه للمشاريع الانمائية ذات الاولوية بما فيها تلك المقدمة لاعادة اعمار المناطق المتضررة من الاحداث الاخيرة في محافظة صعدة وتخصيص مبلغ مائة مليون دولار كخط تمويل للصادرات السعودية المستخدمة في المشاريع الاقليمية للجمهورية اليمنية عن طريق برنامج الصادرات السعودية التابعة للصندوق وفقا لاجراءاته وضوابطه. 2 / تخصيص منحة للبرنامج الوطنى لازالة الالغام في الجمهورية اليمنية للمرحلة الثانية بمبلغ واحد مليون وخمسمائة الف دولار أمريكى خلال ثلاث سنوات بمعدل خمسمائة الف دولار أمريكى سنويا. سابعا / مجال الشؤون الاسلامية: تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الاسلامية والاوقاف والارشاد حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وعن الجانب اليمني معالي الاستاذ حمود محمد عباد وزير الاوقاف والارشاد. ثامنا / المجال الثقافي: تم التوقيع على برنامج تنفيذى للتعاون الثقافي بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسى وزير الثقافة والاعلام وعن الجانب اليمني معالي الاستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة والسياحة. تاسعا / مجال الثروات البترولية والمعدنية: تم التوقيع على مذكرة تعاون في مجال الثروات البترولية والمعدنية بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير البترول والثروة المعدنية بالنيابة وعن الجانب اليمني معالي الدكتور رشيد صالح بارباع وزير النفط والمعادن. عاشرا / المجال الزراعي: تم التوقيع على اتفاقية تعاون زراعى بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وزير الزراعية وعن الجانب اليمني معالي المهندس حسن عمر سويد وزير الزراعة والري. أبدى الجانبان ارتياحهما لتنفيذ المسح الميدانى لاستكشاف الجراد الصحراوى. أكد الجانبان على سرعة استكمال الاتفاقية بين البلدين في مجال الثروة السمكية. إحدى عشر / مجال النقل: تم التوقيع على محضر اعتماد آليتى تطبيق اتفاقية نقل الركاب والبضائع والمواد على الطرق البرية واتفاقية التعاون في مجال النقل البحرى حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الدكتور جبارة بن عيد الصريصرى وزير النقل وعن الجانب اليمني معالي المهندس عمر محسن العمودى وزير النقل. اثنى عشر / مجال البريد: تم التوقيع على برنامج تنفيذى لاتفاقية التعاون البريدى بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي معالي المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس ادارة البريد السعودي وعن الجانب اليمني معالي الاستاذ عبدالملك سليمان المعلمى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. ثالث عشر / المجال الصحي: 1 / تم الاتفاق على استمرار التعاون في مجال مكافحة الملاريا في المناطق الحدودية واستمرار فرق الرش المشتركة للمناطق الحدودية وقد أبدى الجانب اليمني امتنانه للدعم الذى سبق تقديمه لبرنامج مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية وتقدم ببعض الطلبات التى ستسهم في دعم هذا البرنامج المهم لدراستها. 2 / تم الاتفاق على التوسع في مجال الفرق الطبية الزائرة من المتخصصين في المملكة العربية السعودية الى الجمهورية اليمنية بحيث تكون بواقع فريق كل أربعة أشهر وأن تستمر كل زيارة عشرة أيام كما تم تحديد المجالات ذات الاولوية للجانب اليمني ليتم تغطيتها بالمتخصصين من المملكة. 3 / متابعة مواضيع التدريب للقدرات العاملة في الجمهورية اليمنية وخاصة الاطباء والفنيين في المؤسسات الصحية بالمملكة وفي معهد الادارة العامة وسيزور فريق من المعنيين من وزارة الصحة والسكان في الجمهورية اليمنية الرياض لاستكمال الاجراءات المطلوبة للاسراع في تنفيذ هذا البرنامج. 4 / تم الاستمرار في تنفيذ المنح العلاجية / مائة منحة سنويا / للمرضى اليمنيين في المستشفيات السعودية. رابع عشر / مجال المياه والكهرباء: نوقشت امكانية تبادل الخبرات والتعاون في مجالات المياه كما يلي: 1 / تحلية المياه المالحة. 2 / ترشيد استهلاك المياه وادارة جانب الطلب. 3 / عدادات المياه وطرق اختبارها. 4 / مشاريع مياه الشرب في الارياف. 5 / تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع المياه والتحلية. 6 / دعوة وزارة المياه والكهرباء في المملكة العربية السعودية للمشاركة في ورشة / التحلية والطاقة المتجددة / التى ستعقد بمدينة عدن في ابريل 2005م. خامس عشر / مجال التعليم العالي: أبدى الجانب اليمني ارتياحه للتعاون القائم بين وزارتى التعليم العالى في البلدين خاصة فيما يتعلق بالمنح الدراسية المقدمة للطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية. أبدى الجانب اليمني ترحيبه بمعالي وزير التعليم العالى والاكاديميين الذين سيزورون الجمهورية اليمنية لاقامة الايام الثقافية السعودية في رحاب الجامعات اليمنية. أبدى الجانبان السعودي واليمني اهتمامهما وتطلعاتهما لنتائج الفعاليات الثقافية التى ستقام في رحاب الجامعات اليمنية. أبدى الجانب اليمني رغبته في زيادة عدد المقاعد الدراسية للطلاب اليمنيين خارج نطاق المنح ووعد الجانب السعودي بدراسة هذا الطلب والسعي لتحقيقه. سادس عشر / مجال العمل والعمال: تكوين لجنة ثنائية لمناقشة البعد العمالى بين وزارة العمل في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية اليمنية وعرض ما تتوصل اليه على المجلس. سابع عشر / مجال الشؤون الاجتماعية: تكون لجنة ثنائية تنسيقية لمناقشة البعد الاجتماعى بين وزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية اليمنية وعرض ما تتوصل اليه على المجلس. وقد عبر دولة رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني على ما لقيه وأعضاء الجانب اليمني في مجلس التنسيق السعودي اليمني من حفاوة استقبال وكرم ضيافة واهتمام وعناية وعلى ما بذلته قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية من جهود كان لها أبلغ الاثر في انجاح أعمال هذه الدورة لمجلس التنسيق السعودي اليمني. كما عبر دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ عبدالقادر بن عبدالرحمن باجمال عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى على قيام سموه باستقبال دولته وأعضاء الجانب اليمني في المجلس وأبدى تطلعه لاستقبال صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني في الدورة السابعة عشرة القادمة بالجمهورية اليمنية ان شاء الله تعالى. والله ولي التوفيق.