قامت بلدية الجبيل باستكمال تحسين الواجهة البحرية الشرقية المطلة على شارع الملك فيصل الشرقي وقد شمل التحسين تجهيز الرصيف للمشاة, ووضع العاب الاطفال في اماكن متباعدة من الرصيف. وقد عبر الاهالي عن شكرهم لهذا المشروع ولكنهم ناشدوا باستكماله وقالوا ل(اليوم) ان هناك بعض النواقص التي لم تضف لهذا المشروع الذي تفتقر الى رصيف المشاة والذي يزيد طوله عن 1500 م. واوضحوا انه بحاجة الى المقاعد الاسمنتية او الخشبية على امتداد الرصيف. وقالوا: إن المشاة والمتنزهين والذين يأتون بأطفالهم لممارسة اللعب يحتاجون الى مقاعد ليستريحوا عليها وبينوا أن هذه المقاعد عادة ما تكون من المواصفات الرئيسية لأي ارصفة يتم تجهيزها لتكون واجهة للمدينة وملحقا بها طريق للمشاة والتريض. كما كشفوا عدة ملاحظات على مقاول المشروع الذي تولى بتنفيذه متهمين إياه بالتقصير في المواصفات الاساسية ليتجهز الرصيف واضافوا ان منسوب الرصيف غير متساو وبعض البلاطات تستطيع أن تميزها بوضوح وهي بارزة عن البلاط الآخر مما يعرض المتريضين الى عدة مشاكل ومنها السقوط والتواء القدم, واشاروا الى أن اجزاء من الرصيف قد حركت الرمال من تحت البلاط مخلفة تعرجات وحفرا واضحة للعيان وخطرة على المرتادين. وطالبوا كذلك بزيادة عدد العاب الاطفال في الرصيف وقالوا انها غير كافية وتحتاج الى اربع مجموعات جديد ة من الالعاب على امتداد رصيف المشاة كما طالبوا بتشجيره لكي يتظلل المرتادون من حرارة الشمس المحرقة خصوصا اثناء فصل الصيف.