قام اللواء عبدالعزيز البعادي مدير عام شرطة المنطقة الشرقية واللواء مروان احمد الصبحي قائد قوات الطوارئ بالمملكة يرافقهما مجموعة من كبار الضباط بزيارة الى افراد قوات الطوارئ المصابين في عملية السعيرة في مستشفى حفرالباطن العام للاطمئنان على صحتهم وتفقد احوالهم ونقل شكر وتقدير المسؤولين وولاة الامر واهتمامهم بحالتهم. وقد اكد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء عبدالعزيز البعادي اثناء زيارته للمصابين من قوات الامن بمسشتفى الملك خالد العام بحفرالباطن صباح امس الاربعاء 18/10/1425ه ان عملية المسح الجوي بدأت الساعة الخامسة صباحا من فجر الاربعاء 18/10/1425ه للمنطقة الصحراوية التي يعتقد ان المشتبهين لجأوا اليها بعد عملية المطاردة التي اصيب فيها سبعة من افراد قوات الطوارئ قرب مركز السعيرة 150 كم شرق محافظة حفرالباطن مشيرا اننا لم نحصل على تقارير بعد. واضاف اللواء البعادي ل (اليوم) ان الحادثة نتجت اثناء عملية مطاردة لثلاثة اشخاص مطلوبين مشتبه فيهم نتج عنها انقلاب سيارة قوات الطوارئ واصابة سبعة من رجال الامن بينهم ضابطان وخمسة افراد. واسفرت العملية عن القبض على شخص واحد ونفى ان تكون احدى حالات رجال الامن خطيرة مشيرا ان هناك حالة واحدة في العناية المركزة ووضعه طبيعي جدا. وان الوظائف الحيوية في الجسم تعمل بشكل جيد ولا يوجد اي نزيف داخلي او كسور وقد اصيب بكدمه سببت له نوعا من الغيبوبة وتؤكد التقارير الطبية للاطباء ان المصاب سوف يصحو من غيبوبته خلال ثلاثة ايام او الاربعة ايام القادمة. واكد ان خمس حالات من رجال الامن غادرت امس الاربعاء عبر طائرات الاخلاء الطبي وسيتم ادخالهم في مستشفى قريب من اهلهم وذويهم اما الاثنان الآخران فالمصاب الذي يرقد في العناية المركزة يحتاج الى ثلاثة ايام. ونفى البعادي ان تكون هناك حالة اطلاق نار بين قوات الامن والمشتبة فيهم وانما هي حادث انقلاب نتج عن المطاردة لأولئك المشتبه فيهم. وقال اللواء مروان احمد الصبحي قائد قوات الطوارئ بالمملكة ان المصابين في اتم صحة وعافية حيث سيتم نقلهم بالقرب من اهاليهم للاطمئنان عليهم واوضح انهم بصحة جيدة ولله الحمد. واضاف ان المتابعة جارية عن المشتبه بهم واوضح ان عمليات المسح الجوي مازالت مستمرة للبحث عنهم وقال ان الاجواء الربيعية وكثرة المخيمات قللت من سرعة الوصول اليهم مؤكدا تمكنهم من القبض عليهم قريبا. واوضح ان المطاردين المشتبه بهم بعد ان احسوا بوجودنا لاذوا بالفرار وتمت مطاردتهم في منطقة السعيرة. واضاف الصبحي ان الحالة عادية ولاتستدعي اي تعزيزات امنية مساندة. وفي سؤال ل (اليوم) اجاب ان العملية في منطقة حفرالباطن متسعة ومنتشرة لجميع مناطق المملكة وفي كل موقع نتوقع ان نشتبه بتواجدهم فيه واكد انه بفضل المتابعة والجهود المبذولة فقد توصلنا الى معلومات وافية ونتائج ايجابية كبيرة ستقودنا الى القبض عليهم. منوها بسرية بعض المعلومات التي ستساعد في التوصل اليهم ونفى في سؤال ل (اليوم) عدم وجود اي اصابات اخرى في افراد قوات الطوارئ الخاصة. ونفى الصبحي وجود تبادل اطلاق نار بين الجانبين. واضاف ان قوات الامن وضعت في الاعتبار سلامة وأمن كل انسان. واكد ان القوات الامنية لاتتعامل بالقوة الا اذا بادرنا بذلك آخذين بعين الاعتبار سلامة المواطنين معتبرا المبدأ والنبراس الذي تسير عليه قوات الامن في التعامل مع اي مواجهة امنية وعملنا هو القبض عليهم بأقل الخسائر. واضاف ان سبب اصابة الافراد هو لمجرد انقلاب سيارة رجال الامن وهذا يعتبر حادثا عرضيا وليس نتيجة اطلاق نار او غيره. وكل شيء وارد في مثل هذه العمليات. واضاف اننا نتوقع في عملياتنا ماهو أسوأ من ذلك معتبرا ان القبض على المواطن المشتبه فيه في منطقة السعيرة لاخذ المعلومات الكافية عن الهاربين والتحقيق معه. من جهته اشاد بالجهود المبذولة في متابعة المطلوبين وهو ما نلحظه من الاشادات من المسؤولين والمواطنين مثمنا الدور الاعلامي في متابعة هذه العمليات. وفي رده عن رأيه في دور الدفاع المدني المشارك في العملية ذكر ان الجهات الامنية جميعا في خدمة الوطن ونسعى لهدف واحد واليد الواحدة لاتصفق مشيرا الى ان العمل الجماعي هو الانجاز. وقد شكر في نهاية حديثه الجهود المبذولة من قبل القائمين على مستشفى الملك خالد العام بحفرالباطن على الاهتمام والعناية وعلى رأسهم مدير مستشفى الملك خالد مطلق الخمعلي وصولا الى محافظ حفرالباطن مطلق ابوثنين.