استقبل الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى الامين العام لرابطة العالم الاسلامى امس فى مقر اقامته بانجمينا بتشاد رئيس لجنة العلماء فى الكاميرون الشيخ محمود مال بكرى الذى أشاد بالمساعدات التى قدمتها المملكة لشعب الكاميرون. وطلب الشيخ بكرى من الدكتور التركى ان يرفع شكر علماء الكاميرون لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين على ما تقدمه المملكة للكاميرون من عون ومساعدات ، مقدما شرحا عن احتياجات المسلمين فى الكاميرون الى المزيد من المدارس معربا عن الامل فى ان تتولى رابطة العالم الاسلامى وضع المناهج التعليمية الاسلامية للمدارس فى مختلف المراحل الدراسية داعيا ان يكون للرابطة تواجد عملي فى الكاميرون من خلال الدعاة والمبعوثين. كما استقبل الدكتور التركى مدير مكتب فخامة الرئيس التشادى وزير خارجية تشاد السابق محمد صالح نظيف الذى قدم شكره لرابطة العالم الاسلامى على اهتمامها بشعب تشاد ومتابعتها لشؤونه مثنيا على الندوة العلمية الدولية التى تنظمها جامعة الملك فيصل بتشاد وما تضمنته من محاور. وأوضح ان تشاد مازالت بحاجة الى التنمية فى مجالات الثقافة والتعليم معربا عن امله فى ان تستمر رابطة العالم الاسلامى فى التواصل مع المجلس الاسلامى الاعلى فى تشاد والتعاون معه فى الاشراف على تنفيذ البرامج الاسلامية التى يستفيد منها شعب تشاد 0 واستقبل الدكتور التركى وزير التعليم العالى والبحث العلمي والتكوين المهني بتشاد الدكتور افوكسوما جونا. وجرى خلال اللقاء بحث واستعراض عدد من القضايا التى تهم الجانبين وفى مقدمتها سبل تفعيل القرارات والتوصيات التى اتخذتها المؤتمرات الاسلامية بشأن التنمية في تشاد. الى ذلك عقد مجلس الامناء في جامعة الملك فيصل بتشاد امس اجتماعه الخامس برئاسة الدكتور التركي. واوضح التركي فى بداية الاجتماع ان الجامعة نفذت الخطط والبرامج المنوطة بها حيث صار المتخرجون منها يسهمون فى تنمية بلادهم مما يشجع على افتتاح كليات جديدة فى الجامعة ولاسيما فى مجالات العلوم والطب والتقنية. واستعرض مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الماحى خلال الاجتماع التقارير الفنية والعلمية والمالية التى اعدتها الامانة العامة للجامعة وقدم المشاركون فى الاجتماع ملاحظاتهم عليها. وتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة فرعية منبثقة عن مجلس الامناء لمراجعة النظام الاساسى للجامعة والنظر فيما يتعلق بمجلس الامناء والمجلس التنفيذى بالاضافة الى اعداد تقرير بشأن تفاعل المؤسسات التشادية والمواطنين مع الجامعة ورصد ما قد يعترض مسيرتها من عوائق للعمل على معالجتها. وأثنى أعضاء مجلس الامناء على رعاية المملكة لهذه الجامعة منذ انشائها مؤكدين ضرورة مواصلة العمل لتحقق جامعة الملك فيصل الرسالة التى انشئت من أجلها. من جهة أخرى شارك وفد رابطة العالم الاسلامى برئاسة الدكتور التركى بافتتاح مقر كلية الادارة والاقتصاد التي تبرعت بانشائها دولة قطر وأشرفت على تنفيذها الندوة العالمية للشباب الاسلامي.