يحل الاهلي في الرابعة والنصف من عصر اليوم ضيفا ثقيلا على البنزرتي التونسي حيث يلتقيان على ملعب (15 اكتوبر) بمدينة بنزرت في افتتاح منافسات الدور الثاني لدوري ابطال العرب لكرة القدم وتعتبر المباراة مهمة للفريقين حيث يتطلع كل منهما الى حصد النقاط الثلاث واحتلال مركز مرموق في مجموعته (الرابعة) ومما لاشك فيه ان الفوز اذا ما تحقق لأي منهما فانه سيمنح الفائز دفعة معنوية قوية لمواصلة مشواره بثبات نحو بلوغ الدور ربع النهائي ولهذا فان كل فريق يسعى بكل قوة لان تكون البداية في مستوى التطلعات. ورغم ان البنزرتي يلعب على ارضه وامام جماهيره الا ان الاهلي يعتبر الطرف الافضل نظرا لتمرسه على المشاركات الخارجية الى جانب امتلاكه نجوما كبارا يملكون من الامكانات الفنية والخبرة ما يسعفهم للعودة بالنقاط الثلاث ولكن هذا لا يعني ان الفوز نصيب الاهلي لان البنزرتي يحاول السير على نهج بقية الفرق التونسية التي لها صولات وجولات على المستوى العربي. وقد تأهل الاهلي لهذا الدور بعد تجاوزه الاقصى الفلسطيني بالفوز ذهابا 1/3 والتعادل ايابا 1/1 اما البنزرتي فقد بلغ هذا الدور على حساب مسقط العماني بالتعادل ذهابا 1/1 والفوز ايابا 1/2 وقد استعد الفريق الاهلاوي لهذه المباراة بشكل جيد لاسيما انه استعاد مستواه بشكل كبير بعد البداية المتعثرة على المستوى المحلي وتمكن في الاسبوع الماضي من اكتساح الانصار بنصف درزن من الاهداف واكد من خلال الاداء الرائع الذي قدمه انه جاهز لتجاوز منافسه عصر اليوم وما يزيد من ذلك عودة غالبية لاعبيه المصابين باستثناء طلال المشعل وعلي العبدلي ووليد عبدربه. ويعتمد فلامير لوروز مدرب الاهلي على مجموعة من اللاعبين البارزين امثال نايف القاضي وحسين عبدالغني وصاحب العبدالله وتيسير الجاسم وكيم دياز وروجيرو وبيتشار اما البنزرتي فيعتبر غامضا نوعا ما لعدم بروزه عربيا من قبل ولكنه بالتأكيد يسعى للفوز لاسيما ان المباراة تقام على ملعبه ويبرز في الفريق هدافه البرازيلي ماركوس دي سانتوس ومواطنه وليماز والسنغالي دياندي وحسن البجاوي وبشير المشرقي ومحرز العسكري وزياد العروسي. تيسير الجاسم