ذكر الجيش الفلبيني امس أن مصورا فوتوغرافيا لقي حتفه إثر إصابته بعيار ناري بجنوب البلاد وهو تاسع صحفي يقتل هذا العام في الفلبين. وقال البريجادير جنرال أجوستين دامالا إن الضحية ويدعى جين بويج لوماواج أصيب في الرأس بعيار ناري أطلقه مسلح في وقت متأخر الليلة الماضية لدى خروجه من فندق بوسط مدينة خولو التي تقع على بعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا. ولاذ المهاجم بالفرار،وكان لوماواج وهو مصور يعمل لدى وكالة أنباء محلية مقرها في مدينة دافاو المجاورة قد وصل إلى خولو منذ ثلاثة أيام برفقة محرر صحفي بهدف إعداد موضوع وثائقي، وأضاف دامالا: محققو الشرطة ما زالوا يحاولون تحديد الدافع وراء الهجوم كما أن عملاء مخابراتنا يعملون أيضا على معرفة هوية القاتل. وتعتبر الفلبين من أخطر الاماكن بالنسبة للصحفيين في العالم حيث لقي أكثر من 55 مراسلا صحفيا حتفهم فيها منذ عام 1986. وقتل سبعة صحفيين في الفلبين خلال عام 2003 فقط، وما زال الغموض يحيط بمعظم جرائم القتل التي ارتكبت وأصدرت رئيسة البلاد جلوريا ماكاباجال أرويو أوامرها لسلطات تنفيذ القانون بتكثيف التحقيقات في هذه القضايا. وفي هذه الأثناء قال مسئول إن ثلاثة رجال شرطة واثنين من المتمردين الشيوعيين قتلوا امس ايضا في اشتباك في مدينة نائية بجنوبالفلبين. ونشب القتال عندما هاجم نحو 30 من المتمردين الشيوعيين نقطة للشرطة في بلدة بانجانجا في إقليم دافو أورينتال على بعد 990 كيلومترا جنوب مانيلا، وقال كبير المفتشين كاتالينو كوي كان هناك سبعة جنود شرطة فقط في النقطة خلال الهجوم ولكنهم قاتلوا بشجاعة ونجحوا في قتل اثنين من المتمردين الشيوعيين،وللاسف قتل ثلاثة من رجالنا في القتال. وقال كوي إنه جرى إرسال عدد إضافي من رجال الشرطة والجنود إلى المنطقة لمطاردة المتمردين الهاربين، ويحارب المتمردون الشيوعيون الحكومة منذ أواخر الستينات.