اختتمت مؤخرا مباريات الأسبوع الثاني لدوري الكرة العراقي الممتاز ورضي كل مجتهد بنصيبه فبقي الزوراء والجوية في صدارة مجموعتيهما فيما حدث تعديل طفيف في المجموعة الثالثة إذ قفز الكرخ الى الصدارة فيما تراجع الكهرباء للمرتبة الثانية لحصوله على انتظار في هذا الدور وبغياب الشرطة استأثر الميناء بصدارة المجموعة الجنوبية بعد أن استحوذ على نقاط مباراتيه كاملة بوجود نخبة من نجوم الكرة العراقية العائدين الى بيتهم الأول وفيما يلي مباريات الأسبوع الثاني بكل تفاصيلها: ففي المجموعة الشمالية حافظ الجوية على موقع الصدارة بفارق هدف واحد عن ملاحقة سيروان ولكل منهما أربع نقاط عقب تعادل الجوية السلبي مع السليمانية وفوز سيروان على بيرس بهدفين نظيفين فيما عاد كركوك للواجهة بعد أن خطف ثلاث نقاط وثلاثة أهداف من ضيفه زاخو فتقدم الى المركز الثالث مناصفة مع الموصل الذي حصل على انتظار في هذا الدور وحقق السليمانية ودهوك تعادلهما الثاني على التوالي فارتفع رصيد كل منهما الى نقطتين يليهما في الترتيب أربيل وبيرس بنقطة واحدة لكن الأول خاض مباراة واحدة بعد انتظاره في الدور الأول وما زال زاخو يتذيل المجموعة برصيد خال من النقاط بعد خسارته الثانية على التوالي فصنف في أعداد أضعف فرق المجموعة . فارق الأهداف وفي المجموعة الثانية خيم التعادل بهدف لمثله على نتائج ثلاث مباريات فيما كان النجف هو الفائز الوحيد في هذا الدور ضمن فرق المجموعة التي تدخل فيها فارق الأهداف ليحسم الصراع على القمة بين ثلاثة فرق ارتفع رصيد كل منها الى أربع نقاط فوقف الزوراء في المقدمة مستفيداً من فوزه الرباعي على الكاظمية في الدور الأول تاركاً خلفه كربلاء وصيفاً أول ثم الصناعة وصيفاً ثانيا وحصل النجفيون على أول ثلاث نقاط بعد فوزهم الضعيف على الشعلة بهدف في أرضهم وبين جمهورهم وهي نتيجة لم تقنع أنصارهم قطعاً لكنها كبداية لاتعني القلق على مستقبل الفريق أما فرق بابل والاستقلال والكاظمية فنجحت في الحصول على أول نقطة دونت في رصيد كل منها بينما يقبع الشعلة في المرتبة الأخيرة اثر خسارته في المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن ، ولم يجرب الجيش حظه حتى الآن بعد تأجيل مباراته الأولى أمام بابل وحصوله على انتظار في الأسبوع الثاني . صدارة مشتركة وفي المجموعة الثالثة فرّط الكرخ بفوز كان في متناول اليد ضاع منه في الوقت بدل الضائع من مباراته أمام الرمادي التي آلت نتيجتها النهائية الى التعادل بهدف فتلاشت بفضل شراكة الصدارة مع ديالى الفائز على سامراء بهدف فوقف الفريقان معاً في الطليعة برصيد أربع نقاط لكل منهما تلاحقهما أربعة فرق بنقطة أقل وهي حسب فارق الأهداف الكهرباء المستريح في هذا الدور ثم الطلبة الذي حوّل تخلفه أمام بلد الى فوز كبير بطله المخضرم علاء كاظم ثم النفط الذي عوض اخفاقته الأولى بفوزه على صلاح الدين وبلد الذي عكس التوقعات بعد أن فاز على النفط في الأسبوع الأول وأحرج الطلبة في الأسبوع الثاني ويمتلك الرمادي وصلاح الدين نقطة واحدة وما زال سامراء يراوح مكانه في مؤخرة فرق المجموعة بعد خسارته في المباراتين السابقتين . الميناء أولاً بغياب الشرطة وحقق الميناء انجازاً متفرداً بين فرق الدوري مجتمعة بعد أن استحوذ على نقاط مبارياته كاملة عقب فوزه الأخير على جاره البصرة فوضعته نقاطه الست في القمة مستفيداً من غياب منافسه الشرطة المتواجد في الإمارات هذا الوقت ومبتعداً عن ميسان بفارق نقطتين بعد فوز الأخير على الديوانية بهدف في مباراة استضافها ملعب النجف أما الشرطة الذي لعب مباراة واحدة فاز فيها على نفط الجنوب بخمسة اهداف مقابل هدف في أفتتاح الدوري فما زال في الموقع الثالث تاركاً وراءه الناصرية بنقطتين من تعادلين ثم فرق السماوة والكوت والبصرة بنقطة واحدة ويقبع فريقا الديوانية ونفط الجنوب في أسفل القائمة برصيد خال ومن المؤكد أن المجموعة ستشهد منافسات مثيرة حال عودة الشرطة من دبي واستئناف مبارياته في الدوري .