غادرت قوة عسكرية قوامها 76 رجلا نيوزيلندا امس الاثنين متوجهة إلى فرنسا لاعادة رفات جندي نيوزيلندي قتل في الحرب العالمية الاولى ودفن في فرنسا منذ ما يقرب من 90 عاما. وستدفن رفات الجندي الذي لم تحدد هويته في مقبرة شيدت حديثا للجندي المجهول في النصب العسكرى الوطني في العاصمة ولينجتون في 11 نوفمبر المقبل. وقال قائد قوة الدفاع المارشال الجوي بروس فيرجسون الذي يرأس القوة التي توجهت لفرنسا: إن المقاتل هو رمز للتضحية التي قدمها أكثر من 250 ألف نيوزيلندي خدموا في حروب خارجية. وتوفى أكثر من 30 ألف نيوزلندي ولم يعرف مصير 9000 منهم أو حتى أين دفنوا. وستسلم رفات المقاتل المجهول يوم السبت عند نصب تذكاري نيوزيلندي قرب قرية لونجيفال الفرنسية التي اختيرت من قبل لجنة قبور الحرب التابعة للكومنويلث البريطاني وهي منطقة كان يخدم فيها عدد كبير من الجنود النيوزيلنديين أثناء الحرب من عام 1914 إلى 1918.وعقب عودة الوفد النيوزيلندي الذي سيتسلم الرفات في 10 نوفمبر ستوضع الرفات أمام البرلمان ليقوم النيوزيلنديون بإلقاء نظرة الوداع قبل الشروع في إجراءات الدفن في احتفال عسكري في اليوم التالي.