تضم محافظة الخبر اكبر عدد من المستشفيات والعيادات المتخصصة التابعة للقطاع الخاص، مما يجعلها الاولى بين محافظات المنطقة الشرقية في هذا العدد، الا ان المفارقة تتمثل في عدم وجود مستشفى حكومي واحد تابع لوزارة الصحة منذ اكثر من 70 عاما فالخبر التي شهدت انتعاشا على جميع الاصعدة منذ اكتشاف بئر الخبر رقم 7 عام 1938م، وعدد السكان يزداد يوما بعد يوم والتوسع العمراني يمتد، لتصبح محافظة الخبر بدءا بالراكة مرورا بالخبر والصبيخة والعقربية والثقبة والظهران والاحياء التابعة لها وصولا الى حي الجسر ويقدر عدد سكان الخبر ب 350 ألف نسمة تقريبا. في حي العقربية انشأت جامعة الملك فيصل مستشفى الملك فهد الجامعي، التابع لوزارة التعليم العالي، ويستقبل جميع الحالات على مستوى المنطقة الشرقية، ووضع الخبر مستمر على عدد من العيادات مجتمعه في مركز صحي اطلق عليه مجازا مستشفى الخبر الحكومي. يقول محمد مبارك: حان الوقت لان تقوم وزارة الصحة بانشاء مستشفى حكومي في الخبر يضم جميع التخصصات خصوصا الولادة والاطفال، ففي السابق كان مستشفى الملك فهد الجامعي يسد لحد ما عن وجود مستشفى حكومي ولكن مع تزايد عدد السكان والازدحام الذي يشهداه الدمام المركزي والتعليم بالخبر انعكس على زمن المواعيد لتصل الى عدة اشهر وفي الاسنان سنين!! ويذكر راشد الدوسري ان الخبر مع ما تشهده من مشاريع واستثمارات في مجالات عدة منها الفندقة والمجمعات التجارية والسكنية بالاضافة الى موقعها على الخليج العربي الذي مكنها من جعل انطلاقة جسر الملك فهد المؤدي الى البحرين كل هذا يحتم وجود مستشفى.. مضيفا: من خلال متابعاتي، يسعى المسؤولون لجعل الخبر المحافظة الاولى بالشرقية لاستقطاب السائحين، وهذا لن يكتمل الا بوجود مستشفى حكومي، اما مبارك السهلي فقال: ليس جميع سكان محافظة الخبر موظفين، تمنحهم الشركات احقية العلاج، فالكثير منا يعاني مسألة التحويل، خصوصا اذا كان الى مستشفى الدمام المركزي قسم الاسنان، فمواعيد زراعة الاسنان والتقويم تمتد سنوات، فالخبر وان كان في كل حي مركز صحي وان وجد فيه عيادة اسنان فعمل الطبيب يقتصر على الخلع والتنظيف. ويضيف لو قامت وزارة الصحة باحصاء عدد المراجعين لتلك المراكز الصحية لاستشعرت مدى حاجة سكان محافظة الخبر الى مستشفى حكومي.