تواجه طلاب المعهد الثانوي الصناعي والمعهد الثانوي التجاري وطالبات كلية التربية للبنات (الأقسام الأدبية) القريبة من المعهدين مشكلة كبيرة يومية، أثناء الذهاب والاياب من وإلى الموقع، وهي الازدحام الشديد في الطريق، مما أدى إلى تأخر وصولهم لمقر الدراسة كذلك لمنازلهم. (اليوم) رصدت آراء مجموعة من طلاب المعهدين (الصناعي والتجاري)، الذين تحدثوا عن الازدحام الذي يواجهونه يومياً، وعن الحلول السريعة لهذه المشكلة، كذلك رصدت آراء عدد من طالبات الكلية، اللاتي تذمرن من الوضع الحالي. وصول صعب يكشف مهدي الربيع (المعهد التجاري) ان الازدحام في طريق المعهد شديد، فيشهد الطريق ازدحاما غير طبيعي، من بداية الطريق إلى نهايته، وهذا الوضع يدفعني وزملائي إلى الخروج مبكراً من المنازل للذهاب إلى المعهد، أي قبل الدراسة بأكثر من نصف ساعة، حتى نستطيع الوصول للمعهد قبل موعد الدراسة. ويشدد الربيع على ان للازدحام حلولا، يجب ان يعمل المرور على إيجادها. مشكلة دائمة ويؤكد علي بوعامر (المعهد التجاري) ان الازدحام يومي، سواء في شهر مضان المبارك أو الأشهر الاخرى، والسبب الرئيسي هو سوء التنظيم، وبالإمكان حل المشكله متى وجد التنظيم في الطريق المؤدي إلى المعهد. إحراج دائم اما خالد السليم (المعهد الصناعي) فيذكر ان طلاب المعهدين يتكبدون معاناة يومية مع الازدحام، ورغم حرصهم على الذهاب مبكراً إلى المعهدين، إلا ان الازدحام يتسبب في تأخرهم عن الوصول في الموعد المحدد، ويتسبب لهم في احراج متكرر مع إدارة المعهد ومعلمي الحصة الأولى. الحل في التنظيم ويؤكد كل من عيسى الهايم وأحمد الرمضان ان المشكله طال انتظار حلها، بينما الحل يكمن فقط في التنظيم من قبل المرور، يقول الهايم: التنظيم سيسهل حركة السير في الطريق ويجعلها انسيابية، ولن يتأخر احد عن الوصول لمقر المعهد أو أي مكان آخر. الطالبات متضررات أيضاً أما فاطمة كاظم (كلية التربية للبنات) فتؤكد ان الازدحام اليومي بات يتعب طالبات الكلية، تقول: يضطر صاحب الحافلة الذي يقوم بإيصالنا إلى الكليه للخروج مبكراًً في الصباح، كما نصل إلى منازلنا متأخرات جداً. وتبدي مريم صالح انزعاجها من الوضع المروي الحالي.. تقول: الاستمرار عليه غير مقبول ابداً.