طرحت فرنسا والمانيا وبريطانيا، على ايران امس الخميس، مقترحات جديدة قد تكون الاخيرة على ما يبدو، لحملها على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم. وقال سيروس ناصري عضو الوفد الايراني، بعد لقاء استمر ثلاث ساعات في السفارة الفرنسية في فيينا: ما زلنا في المرحلة التمهيدية، وعلى الطرفين ان يبحثا في هذه المسائل من الجانبين، ما اتفقنا عليه هو مواصلة الحوار .. للتوصل الى اتفاق تفاوضي يحظى برضا الطرفين. وتفيد وثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس واكدتها مصادر دبلوماسية، ان باريس وبرلين ولندن، ستقترح ان تشتري ايران مفاعلا يعمل بالمياه الخفيفة لا يمكن ان يستخدم الا لانتاج الكهرباء. وحاليا يستطيع مفاعل يشتغل بالمياه الثقيلة تعمل عليه ايران ان ينتج البلوتونيوم المستخدم في صنع الاسلحة النووية. وستستخدم هذه الوثيقة التي طرحت الاسبوع الماضي على بلدان مجموعة الثماني في واشنطن، اساسا للاجتماع الذي سيعقد بعيدا من الصحافة بين المديرين السياسيين لوزارات خارجية البلدان الاربعة المعنية. وقال دبلوماسي غربي، ان المديرين السياسيين للبلدان الاوروبية الثلاثة، سيعقدون اجتماع الفرصة الاخيرة قبل الجلسة المقبلة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 25 نوفمبر في فيينا، التي ستحدد خلالها وكالة الاممالمتحدة للامن النووي ما اذا كانت سترفع الملف النووي الى مجلس الامن تمهيدا لفرض عقوبات دولية محتملة. وقال سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيروز حسيني ان من الضروري ان نتسلم قرار البلدان الاوروبية الثلاثة على ان نرفعه الى عاصمتنا للموافقة عليه واذا لم تتم الموافقة عليه، فذلك موضوع آخر.