وافق وزير الصحة الدكتور حمد عبدالله المانع على اختيار مدينة الطائف لتطبيق المدن الصحية بها لخدمتها فى مختلف الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية. وأوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف الدكتور خالد بن قاسم السميرى أن برنامج المدن الصحية هو أحد البرامج الوقائية التى تطبق لتعزيز الصحة ويقوم على مبدأ تحسين الصحة ويمكن أن يتحقق إذا تم تحسين الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة فى الصحة. وقال أن البرنامج يعد برنامجا خلاقا يعتمد على مبدأ العمل الجماعي والبحث الدائم على التجديد والابتكار لجميع سكان المدينة مواطنا كان أو مسئولا فى القطاع الحكومي أو القطاع الخاص. وشرح الدكتور السميرى أن أهداف برنامج المدن الصحية تتمثل فى زيادة الوعى بالقضايا الصحية والبيئية فى اطار جهود التنمية الصحية والبيئية واستقطاب دعم ومشاركة المجتمع فى معالجة مشكلاته و إعداد الأنشطة والمشروعات الصحية والبيئية وتنفيذها ودعم وتعزيز قدرة الإمارات والمحافظات وفى التصدي للمشكلات الصحية والبيئية بالمدن باستخدام أسلوب المشاركة والتعاون بين كافة أفراد المجتمع . ولمح الى أن المدينة الصحية هى المدينة التى تعمل دائما على تحسين بيئتها الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وعلى تعريف سكانها بكيفية تنمية موارد مجتمعهم ودعم بعضهم البعض والتعاون من خلال القطاعات المعنية التى تقدم جميع الخدمات مثل الامن والصحة والبلديات والمياه والكهرباء وغير ذلك. وعدد مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف المقومات التى يتم اختيار المدينة الصحية بناء عليها ومنها توفر المياه الصالحة للشرب وإيجاد نظام صحي للصرف والنظافة العامة والتخلص من النفايات وانتشار الحدائق والمنتزهات والمساحات الخضراء الكبيرة ومشاريع التشجير والتوزيع السكانى الجيد على ارجاء المدينة والحد من ارتفاعات المبانى مع ايجاد مساحات خالية تحيط بالمساكن وتوفير الرعاية الصحية الاولية والمستشفيات العامة للحد من الامراض ولإيجاد وضع صحى جيد بالإضافة الى ربط أرجاء المدينة بشبكة حديثة من الطرق والمواصلات وخلوها من مصادر التلوث لافتا الى ان مدينة الطائف تم اختيارها كمدينة صحية بناء على هذه المقومات.