هم أناس يستمتعون بها ويسمحون بظهورها فضائيا ويؤيدونها في الظاهر والعلن .. عشاق العنصرية هم ثلة يدعون الطيبة ويبتسمون خلال إطلالتهم الفضائية، ولكنهم في الباطن يؤذون الناس في سمعة عوائلهم. عشاق العنصرية هم من يجردون المواطن السعودي من وطنيته ويخرجون على الملأ دون حياء وبسذاجة واستهتار ويبدون أسفهم. عشاق العنصرية في الظاهر هم أناس متسامحون تغلف وجوههم الطيبة، ولكنهم في الباطن يتلذذون بممارسة عنصريتهم دون خوف من الخالق والمخلوق. عشاق العنصرية يستمتعون بممارساتهم العنصرية ويستغفلون الناس وهم المغفلون عندما يمارسون عنصريتهم في الخفاء، وتحت جنح الظلام وبأدوات تبعد الريبة عنهم والشك فيهم. عشاق العنصرية إن فلتوا من عقوبة القانون الشرعي الذي يكفل للناس حريتهم، فإنهم لن يفلتوا من عقوبة القانون الإلهي الذي يعرف خائنة الأعين وما تخفي الصدور. عشاق العنصرية أناس وجدوا فرصة الظهور الفضائي فاستثمروا ظهورهم بئس الاستثمار في إلحاق الأذى بالناس عامدين متعمدين. عشاق العنصرية يعتقدون أنهم فوق الجميع وأن غيرهم من البشر في الدرك الأسفل وهم بتصرفاتهم وممارستهم للعنصرية منبوذون من عوائلهم وقبائلهم بصفة خاصة، ومجتمعهم بصفة عامة. عشاق العنصرية أناس وجدوا فرصة الظهور الفضائي فاستثمروا ظهورهم بئس الاستثمار في إلحاق الأذى بالناس عامدين متعمدين عشاق العنصرية من يتباكون عبر الفضاء عندما يسمعون هتافات عنصرية تخرج من هذا المدرج أو ذاك وهم في حقيقتهم أول من يهتف بالعنصرية ويمارسها، ويؤيد ظهورها أمام الملأ. عشاق العنصرية هم من يعتبرون الاستهزاء بالناس وعوائلهم الكريمة الماء الذي يشربون والهواء الذي يتنفسون والطعام الذي يتناولون. عشاق العنصرية يعتقدون أن هناك تصنيفا بشريا فالبشر لديهم أصناف، وتصنيف البشر لديهم وحسب معاييرهم يكون بالاستهزاء بالناس والسخرية من البشر. عشاق العنصرية هم من يعتقدون أنهم المواطنون وغيرهم من أبناء هذا الوطن الغالي من الوافدين. عشاق العنصرية هم من لا يعترفون بالمقولة الشهيرة إذا دعتك قدرتك على ظلم البشر؛ فتذكر قدرة الخالق عليك. عشاق العنصرية مثل خفافيش الليل لا تظهر إلا في الظلام، ولا يدركون أن مصابيح الإله سبحانه وتعالى تكشف مآربهم أمام البشر ولو بعد حين. عشاق العنصرية مارسوا عنصريتهم المقيتة التي حاربتها شعوب العالم بمختلف الأطياف والأعراق والأديان، مارسوها فضائيا وأيد عنصريتهم من يسير على نهجهم وقد مارسوا العنصرية بشكل فاضح على عائلة أحد رموز هذا الوطن، أفنى حياته في خدمة وطنه وساهم مع إخوان له في رفع راية التوحيد في شتى المحافل الدولية، إنه المواطن واللاعب والإداري والمدرب سامي عبدالله الجابر، لذلك لا يوجد خيار آخر أمام سامي الجابر وأسرة سامي الجابر الكريمة ونادي الهلال الذي ينتسب له سامي الجابر، لا يوجد أمام كل هؤلاء خيار آخر غير خيار التصدي لمن يمارس العنصرية ضدهم، وضد أبنائهم، والتصدي يكون بالأفعال وليس بالأقوال ولن يكون التصدي إلا بالردع والردع يعني العقوبة وليس الاعتذار. قبل الوداع.. سيظل أعداء النجاح وراء الظاهرة سامي الجابر، حاربوه لاعبا وفشلوا، وحاربوه إداريا وفشلوا، وهاهم يحاربونه مدربا وسيفشلون بحول الله، لأن الجابر أصلا لا يعترف بالفشل، ولا يستسلم لمحاولات يائسة تسعى بمختلف الوسائل والأدوات ومنها العنصرية لعرقلته وإسقاطه وقتل طموحاته. خاطرة الوداع .. عجبي من أناس ينبذون العنصرية في الظاهر ويمارسونها ويؤيدونها في الباطن. [email protected]