تعرضت طالبة في المدرسة الثانوية الثانية بالجبيل الصناعية لصدمة كبرى، حين اكتشفت إدارة المدرسة وجود خطأ في إشعار الرسوب الذي سلم للطالبة نهاية العام الدراسي المنصرم. وكانت الطالبة، التي كانت تدرس في الصف الأول الثانوي خلال العام الدراسي المنصرم، توجهت بعد نهاية الاختبارات النهائية لاستلام نتيجتها، التي كانت إشعار رسوب في 9 مواد للفصلين الأول والثاني، مما يعني أن عليها دراسة 18 كتابا خلال إجازة الصيف، لتتمكن من النجاح، الأمر الذي جعلها محبطة ويائسة من النجاح، ولم تر أمام عينها سوى أن تسلم أمرها لله، وتستعد لإعادة السنة خلال العام الدراسي الحالي. وبالفعل توجهت الطالبة بداية هذا العام إلى مدرستها، لتبدأ مشوارها مرة أخرى كطالبة في الصف الأول الثانوي. وحدثت المفاجأة حين اكتشفت إدارة المدرسة أن الإشعار الذي تسلمته الطالبة كان به أخطاء، حيث إنها في الأصل كانت ناجحة في 7 مواد وراسبة في 2 فقط، مما زاد من حالة الإحباط واليأس لدى إحساسها بالظلم الذي تعرضت له، حين ضاعت سنة كاملة من حياتها بسبب خطأ مطبعي. تقول الطالبة: لم يخفف وقع معاناتي سوى ما سمعته عن إحدى زميلاتي في نفس المدرسة، حيث تسلمت هي الأخرى إشعار رسوب يوضح رسوبها في مادتين، وقضت إجازة الصيف بكاملها تستعد لاختبارات الدور الثاني، إلى أن تفاجأت في أول يوم للاختبارات أن اسمها ليس مدرجا ضمن الكشوف، وعند استفسارها من إحدى المعلمات اكتشفت أنها ناجحة في الأصل، وأن إشعار الرسوب سلم لها عن طريق الخطأ.