قرأت الرد المشرق للأخت شمسة مديرة الاشراف التربوي على الزميلة وأبتلي د/ أمل الطعيمي وعلى مقالتي السابقة (فوق راسهم ريشتين) وعنيت بذلك المعلمات المدللات اللاتي أعدن من الاعمال الادارية في الاشراف التربوي حيث (الأكل والمرعى وقلة الصنعة) لمدارسهن بقرار ملزم من الديوان رغم أن تنفيذه تأخر سنة كاملة!!.. ولي على ردها ملاحظات متمنية أن توسع صدرها علي شوي: أولا: لم تتطرق الأستاذة ولم تستطع نفي صحة ما أوردته من حقائق وظلت تدور حول الحمى بكلام مطلسم موردة تبريرات أوهى من خيوط العنكبوت لذر الرماد في العيون.. ثانيا: ذكرت أن الدلال والامتيازات والاستثناءات جاءت من مبدأ تحقيق الأمن الوظيفي وضاربة المثل برياض الأطفال وكيف يحرصون على مشاعر الطفل عند نقله من مقعد لآخر وبمنطق عجيب ومقلوب تقول هذا بالنسبة للأطفال فكيف بالكبار الناضجين تقصد المخضرمات (هل تريد الأخت شمسة أن تعمل لهن أسبوع تمهيدي بعد؟؟)!! ثالثا : لماذا لم تتم مراعاة العائدات من الكلية أيضا حيث تم توجيههن مباشرة لمدارس بها عجز وأسند لهن نصاب كامل كمثيلاتهن وتكيفن مع الوضع؟ (شمعنى هذولا بنات الشغالة؟؟) ليه ما حرصتوا على مشاعرهن.. (يادي الرقة)؟؟ رابعا: إذا كانت هذه سياسة ادارة الاشراف فلماذا لاتعمم؟؟ المنقولات من خارج المنطقة لماذا لم يراع عدم تكيفهن كونهن من خارج المنطقة؟ ولماذا لم تحقق رغباتهن في توجيههن لمدارس قريبة من منازلهن كما حصل مع عائدات الإشراف المبجلات؟ لماذا يتم توجيههن لقرى نائية؟ خامسا: وصلت ادارتكم (الناجحة) فاكسات وإيميلات من ادارات المدارس عن وجود مناهج متوقفة منذ بداية العام لعدم وجود من يسد العجز!! وهناك مدارس بلغ نصاب معلماتها (22) حصة واكثر وبسبعة مناهج (الدين واللغة العربية) لعدم قدرة المشرفات المركزيات على مناقشة الاشراف في مسألة ندب العائدات المتكدسات الى تلك المدارس فلماذا لم تصبهن عدوى الحنية ورقة المشاعر وأين الادارة الناجحة؟؟ سادسا: هناك مدارس المناهج متوقفة بها بسبب الاجازات المرضية واجازات الامومة.. فلماذا يمتنع توجيه المعلمات العائدات من الاشراف المحظيات اليها.. (فوق راسهم ريشة؟؟). سابعا: للعلم اللاتي تم توجيههن من العائدات للعمل كمرشدات طلابيات لم ينجحن في المقابلة الشخصية التي أجريت لهن وطلب من قسم الارشاد اعادة المقابلة وترشيحهن غصب (خوش شغل)!! أخيرا: لدي إيميلات من مدارس حول أسماء ووظائف العائدات المرفهات في المدارس إذا رغبت الأخت شمسة.. (في أذنكم) العائدات قريبات ومعارف العاملين والعاملات في الرئاسة (بلا أمن وظيفي بلا بطيخ)!