بدأت قصة الطالبة ليلى حجى الرمضان عندما التحقت بمدرسة الجفر الثانوية وكان حلمها ان تتخرج فيها بتقدير ممتاز ومعدل عال حتى تتمكن من الالتحاق بكلية التمريض او كلية الطب. حصلت الطالبة ليلى على نسبة 97 بالمائة في الثانوية وبدأ الامل يكبر في داخلها شيئا فشيئا بالقبول في الكلية التي ارغب في الالتحاق بها ولكن هذه الآمال تتبخر كما قال الشاعر تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث بدأت بالتسجيل في جامعة الملك فيصل بالدمام بكلية (الطب) وحصلت على معدل 74 في اختبار القدرات و 68 تحصيلي وعندما ظهرت نتائج القبول لم تقبل ثم تقدمت الى كلية الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني في الرياض للدراسة في كلية التمريض واديت الاختبار وعندما اتصلت بهم بعد فترة اخبروها انها اجتازت الامتحان لكنهم وضعوها في الاحتياط، علمت فيما بعد انهم قبلوا الطالبات اللاتي حصلن على نسبة 80% فما فوق بحجة ان الطالبات اصحاب المعدلات العالية سوف يتم قبولهن بمكان آخر وقالت: بعدها قمت بالتسجيل في كلية الامير سلطان للعلوم الصحية العسكرية المتوسطة بالظهران وأديت الاختبار، وقبلت مبدئيا في الكلية، واجريت الفحوصات الطبية ثم انتظرت فترة طويلة حتى تظهر نتيجة القبول النهائي، واثناء ذلك قمت بالتسجيل في كلية التمريض بجامعة الملك سعود بالرياض وكنت ثاني طالبة سجلت بالكلية واديت اختبار اللغة الانجليزية واجتزت الاختبار وذهبت لاداء المقابلة الشخصية وكانت اسئلة المقابلة سهلة جدا حتى انهم لم يسألوني سؤالا علميا واحدا، حيث كانت جميعها شخصية، وخرجت من المقابلة واضافت: كلي امل في القبول ولكنني فوجئت بان اسمي لم يظهر ضمن المقبولات فأصبت باحباط شديد وتقدمت الى وزير التعليم العالي بشكوى فحول اوراقي الى جامعة الملك سعود بعد ان كتب فيها (الرجاء اجراء اللازم) وبعد ان تحولت للجامعة وضعت في الارشيف ولم يفعلوا شيئا بها وتمضى الى القول: لم يبق امامي الا الكلية العسكرية في الظهران وعندما اتصلت بها سألني عن معدلي فقلت له 97 بالمائة فاجابني بانني ان شاء الله مقبولة، وان القبول يعتمد على المعدل وعشت على ذلك حتى نتائج القبول لتخرج النتائج ويعلن عن قبول 19 طالبة دون ان اكون منهم، وهأنذا الآن جالسة انتظر التسجيل في الفصل الثاني.