استضافت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية اواخر الاسبوع الماضي لقاء علميا حول نظام تحليل مصادر الخطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP) في صناعة الاغذية والذي نظمته الجمعية السعودية لعلوم الغذاء. وقدم اللقاء تعريفا لنظام تحليل مصادرالخطر ونقاط التحكم الحرجة في عمليات التصنيع والخدمات الغذائية بالاضافة الى معرفة المشاكل والحلول لتطبيق الهاسب من واقع تجربة احد المصانع الغذائية الكبرى المطبقة لهذا النظام وتوضيح العلاقة بين التجارة الدولية والهاسب ومعرفة الانظمة والقوانين الخاصة بنظام الهاسب والصادرة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس. وعرض اللقاء آلية تطبيق الهاسب كأداة لتحديد المخاطر, من خلال تأسيس عملية ضبط تركز على الاجراءات الوقائية بدلا من الاعتماد بشكل اساسي على اختبار المنتج النهائي, لان أي نظام هاسب يكون في العادة قادرا على مواكبة التغيير مثل التقدم في تصميم الاجهزة واجراءات التصنيع والتطورات التكنولوجية. وتناول عبدالرحمن الراشد رئيس الغرفة في كلمة الافتتاح موضوع الغذاء كونه اهم الموضوعات في حياتنا وقال: انطلاقا من مسئولية الغرفة تجاه مجتمعها فقد استضافت هذا اللقاء الذي يسعى الى نشر الوعي بنظام الهاسب الذي يطبق على الاغذية التي نتناولها لضمان سلامتها ولزيادة الثقة في سلامة الادوية التي نقوم بتصديرها الى الخارج, مما يشجع التجارة الدولية ويفتح ابواب التصدير امام منتجاتنا الغذائية, حيث ان هذا النظام يتناغم مع انظمة الجودة لمواصفات الايزو 9000.وتم خلال اللقاء ايضا تقديم عرض تعريفي عن الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية قدمه الدكتور حمد الكنهل رئيس مجلس ادارة الجمعية الذي اوضح ان الجمعية جهة علمية مهنية مستقلة ماليا واداريا وتشرف على اعمالها جامعة الملك سعود.وابرز الدكتور ابراهيم المهيزع في ورقة عمل حول (نظام الهاسب ودوره في انتاج غذاء مأمون) التسمم الغذائي وقال انه اعراض تحصل للشخص جراء تناول اغذية ملوثة بمواد سامة او ميكروبات وغير ذلك.. واضاف ان التسمم العذائي ذومدلول واسع يستدل عليه من بعض الاعراض كالاضطرابات المعوية مع التقيؤ او الاسهال اوكلاهما معا مع وجود ارتفاع في درجة الحرارة وتأثيرات عصبية وفسيولوجية اخرى.