تقوم وزارة المياه والكهرباء ومن خلال حملة التوعية والترشيد بتوزيع اكثر من 3.4 مليون حقيبة ترشيدية للمواطنين في مختلف مناطق المملكة وبالمجان, وتحوي هذه الحقائب عددا من الاجهزة المرشدة التي تسهم بما مقداره من وفر في المياه من 30 - 40% من استهلاك المياه وسيرافق هذه الحملة حملة اعلامية في جميع الوسائل الاعلامية التي تعول عليها الوزارة في ايصال رسالتها الترشيدية للمواطنين والمقيمين تحت شعار (القرار بيدك) وتستهدف هذه الحملة جميع شرائح المجتمع مع التركيز فيها على عنصر الاطفال من بنين وبنات بهدف خلق جيل جديد يعي اهمية الترشيد في الاستهلاك. كما ستقوم الوزارة بتطبيق حلول عملية في ترشيد المياه من خلال توزيع اكثر من 3.4 مليون حقيبة ترشيدية على مستوى المملكة على عدة مراحل تحتوي على اكثر من 14.3 مليون كيس ازاحة لاستخدامها في صناديق الطرد (السيفون) بالاضافة الى مرشدات مياه لدورات المياه يبلغ عددها اكثر من 16.3 مليون ومرشدات مياه للمطابخ بعدد 3.4 مليون ويتوقع ان تساهم ادوات الترشيد تلك في توفير ما مقداره 30% من استهلاك المياه في تلك المنازل يوميا هذا وتم الأخذ في الاعتبار نسبة خطأ بمقدار 20% نتيجة عدم استخدام بعض الادوات او تركيبها بشكل سليم. كما ستقوم الوزارة ايضا بتوزيع عدد 28.7 مليون من الاقراص الملونة لاكتشاف التسربات في صناديق الطرد في المنازل. هذا وسيتم بمشيئة الله توزيع اكثر من 1.5 مليون حقيبة ترشيدية كمرحلة اولى ابتداء من منتصف شعبان تغطي مناطق الرياض - مكةالمكرمة - المدينةالمنورة - المنطقة الشرقية - عسير - تبوك - القصيم - حائل - الباحة - جيزان - نجران - الجوف - وفي اطار ترشيد الاستهلاك في المنشآت والمباني العامة مثل المباني الحكومية, المدارس, المستشفيات, المساجد, قامت الوزارة باستخدام ادوات الترشيد تلك في كافة مكاتبها ومرافقها في مبنى الوزارة الرئيسي بالرياض وقد حققت وفرا في استخدام المياه فيها بلغت نسبته حوالي 40%, ويتم العمل الآن على وضع خطة متكاملة لاستخدام ادوات الترشيد تلك في كافة الدوائر والمنشآت الحكومية على مستوى المملكة. وتؤكد الوزارة في هذا الاتجاه دعمها لكافة الجهود الرامية الى تحقيق التوازن بين الموارد المتوفرة للمياه في المملكة والاستهلاك الضروري, والتركيز ايضا على ادارة الطلب على المياه بفاعلية وهو جانب لم يأخذ حقه من الاهتمام ويشمل تخفيض نسبة التسرب في الشبكة ورفع مستوى خدمات العملاء ورفع نسبة التحصيل وترشيد الاستهلاك, وذلك لأهمية الأمن المائي في المملكة والذي يعتبر من اهم التحديات المستقبلية التي يجب ان يعمل الجميع كل فيما يخصه لتحقيق هذا الهدف الذي من شأنه تأمين وتوفير مستقبل مائي افضل للاجيال القادمة بإذن الله. كما ناشدت الوزارة الجمهور الكريم بالتفاعل مع فعاليات الحملة الوطنية لترشيد المياه التي ستبدأ فعالياتها في منتصف شهر شعبان 1425ه, متضمنة كافة المعلومات والاحصائيات وكذلك الارشادات عن كيفية تركيب ادوات الترشيد واستخدامها والمشاركة فيها لما يخدم توجهات الجهود المخلصة الهادفة الى المحافظة على الثروة المائية في المملكة التي جعلها الله سبحانه وتعالى من اهم مصادر الحياة.