استقبل الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء بمكتب سموه بحي الكوت بالهفوف أمس، إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، والذي قدم للسلام على سموه خلال زيارته لمحافظة الأحساء. فيما شهد اللقاء الحديث عن الدور الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين في توسعة الحرم المكي الشريف والطاقة الاستيعابية للحرم والتي تعد الأكبر والأكثر تطوراً، كذلك ما يقدم من أعمال في خدمة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام. وأثنى سموه خلال اللقاء على الجهود المباركة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تطوير المسجد الحرام، وذلك في ظل التوجيهات السامية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. يذكر أن هذه التوسعة التاريخية تتضمن توسعة صحن المطاف، وتوسعة الحرم من ناحيتي المسفلة وأجياد، وزيادة أدواره إلى 6 أدوار، وتشغيل مبنى التكييف المركزي لمشروع وقف الملك عبدالعزيز، وإنشاء 63 برجاً فندقياً في أطراف ساحات الحرم، حيث يتم العمل من خلال ثلاثة محاور رئيسية: الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين والمعتمرين والحجاج. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد.