* تعتبر هذه الأمسية هي الثانية للأمير خالد بن سعود الكبير وايضاً هي الثانية التي تقام بالشرقية بعد أمسيته الأولى بالدمام صيف العام الماضي . * كان لفارس الأمسية تعليقات بين كل قصيدة وأخرى دلت في مجملها على ما يتمتع به الأمير خالد من فكر راق وروح مرحة . * أمتلأت قاعة مركز المؤتمرات بالجبيل الصناعية ذات الطابقين , وكان الحضور على قدر كبير من الوعي وحسن الإنصات . * كان من الحضور الشاعر والمؤرخ محمد بن دخيل العصيمي عميد المحررين الشعبيين , وزيد بن راجح البقمي من مؤسسي المنتدى الشعبي , وقد قدم الإثنان بمعية خضير البراق . * حضر الأمسية عدد من أعيان الجبيل الكرام من عائلتي الخاطر والمجدل كما حضرها العديد من شعراء المنطقة الشرقية وإعلامييها . * سلطان الهاجري الذي كان من بين الحضور طالب الأمير وعلى مسمع من الجميع بعد مرور ثلث وقت الأمسية بقصائد غزلية , وقد رد عليه الأمير بقوله (أبشر). * بعد انتهاء الأمسية تناول الشعراء من أعضاء المنتدى وآخرون طعام العشاء على مائدة الأمير خالد في الفلة الخاصة لإقامته . * فرحان الفرحان بذل جهوداً كبيرة في سبيل نجاح الأمسية والترتيب لها منذ وقت مبكر , وقبل الأمسية بساعة عند مغادرته لمقر الأمير متوجهاً الى القاعة وفي غمرة انشغاله نسي وهو يرجع بسيارته للوراء أن ينظر للخلف ونتج عن ذلك حادث مروري تضررت منه سيارة رئيس المنتدى الشعبي الذي رفض التنازل عن الفرحان الا بعد أن تنجح الأمسية , وقد نجحت الأمسية بحمد الله وتم التنازل . * تم تغطية الأمسية إعلامياً لصالح عدد من الصحف المحلية والمجلات الشعبية , كما تم تغطيتها من قبل منتديات الشعر على الإنترنت . * قبل بدء الأمسية استمتع الحضور بتسجيل صوتي للأوبريت الوطني الذي كتبه عضو المنتدى الشعبي ضاوي العصيمي خصيصاً لمهرجان ( بلد أمن وأمان ) وأنشده عدد من المنشدين وتم عرضه بمشاهد وطنية عبر شاشة سينمائية كبيرة بالقاعة. * مطلق الهاجري ومحمد تركماني من مكتب الأمير خالد بن سعود كانا شعلة من النشاط منذ قدومهما في الإعداد والتنسيق وفي غاية اللباقة وهما يستقبلان القادمين للسلام على الأمير في مقر إقامته.