عبر عدد من المسئولين في منطقة عسير عن سعادتهم الغامرة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. واكدوا ان الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - بذل جهودا كبيرة في سبيل توحيد هذه الوطن تحت راية (لا إله الا الله محمد رسول الله) وارسى قواعد الأمن والتعليم والصحة في بلادنا ودعوا الله عزوجل ان يجزل له الاجر والثواب على ما يقدم لمواطنيه من خدمات جليلة. بداية تحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير والمشرف على تعليم البنات أ.مهدي ابراهيم الراقدي حيث قال: ان اليوم الوطني لمملكتنا الغالية يذكرنا بالملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود الذي بذل الغالي والنفيس في توحيد هذ البلاد تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله. وها نحن اليوم نقطف ثمار ذلك الجهد العظيم للملك المؤسس طيب الله ثراه واجزل له الاجر والثواب وجعل ذلك في موازيين حسناته فلقد غير الكثير من الامور الى الافضل ففتحت المدارس وتعلم الكبير والصغير والذكر والاثنى ووفر رحمه الله الامن والامان داخل المملكة ولضيوف بيت الله الحرام الذين كانوا يقصدون الزيارة المقدسة لاداء الحج ونقل يرحمه الله المواطنين من الحياة التقليدية القديمة حياة البداوة الى الحياة العصرية ووضع اللبنات الاولى للتعليم والأمن والصحة وكان يعمل ليل نهار فنسأل الله عزوجل ان يكتب له الاجر والمثوبة وان يديم على هذه البلاد نعمه الكثيرة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. الذكرى العزيزة ويقول الدكتور حمد بن محمد الشفرود عضو مجلس الشورى ان ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية تعود بنا الى الذكرى العزيزة لجهود موحد هذا الكيان الكبير المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه في توحيد هذه البلاد وما قام به من جمع شتاتهم رغم اتساع رقعة المملكة جغرافيا الا انه يرحمه الله بذل قصارى جهده وحقق الله له ذلك التوحيد واصبحت المملكة يشار لها بالبنان في جميع المحافل الدولية واستمرت النهضة الشاملة في جميع جوانب الحياة وجاء من بعده ابناؤه البررة الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد يرحمهم الله جميعا ونحن نعيش في رغد العيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وننعم بما وفرته لنا حكومتنا الرشيدة واصبح التعليم والصحة في متناول الجميع والطرق العملاقة التي تربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب والمطارات الدولية والمستشفيات العالمية والجامعات والمدارس منشترة في جميع انحاء المملكة فرحم الله الملك المؤسس وادام على بلادنا نعمة الأمن والامان. الكفاح العظيم ويقول الدكتور علي عيسى الشعبي عميد كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة ان اليوم الوطني مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن سعودي تذكرنا بالكفاح العظيم للملك المؤسس طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز آل سعود الذي نقل الحياة في هذه البلاد من الفرقة الى الوحدة ومن الخوف الى الامن ومن الجهل الى العلم ونحن اليوم نجني ثمار جهوده يرحمه الله في جميع الجوانب. ويؤكد الدكتور محمد بن علي آل هيازع وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي ان الملك عبدالعزيز يرحمه الله ارسى قواعد هذه البلاد على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقدم لنا يرحمه الله ملحمة تاريخية تشهد له على مدى الايام والعصور انه بذل الغالي والنفيس لوحدة هذه المملكة وتحدى الظروف الصعبة التي واجهته وكان اكبر منها واقوى بها فواصل توحيد البلاد في خطى ثابتة وما نحن فيه الان من نعم عديدة يصعب حصرها هي بعد توفيق الله لهذا الملك الصالح فجزاه الله عنا خير الجزاء. الرجل العملاق ويقول عبدالرحمن علي القحطاني مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة عسير سابقا والمستشار بوزارة الشؤون البلدية والقروية حاليا ان اليوم الوطني يوم عزيز علينا جميعا ويذكرنا بما نحن فيه من رغد العيش ونعمة الأمن والأمان جاء بجهود ذلك الرجل العملاق الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذي جمع شتات هذه البلاد بعد فرقة ووحدها تحت راية التوحيد لا اله الا الله محمد رسول الله فمنذ ذلك التاريخ بداية بعهد الملك المؤسس ومرورا بابنائه البررة حتى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله والمملكة تشهد تطورا في جميع جوانب الحياة فنحمد الله عزوجل ان سخر لنا هذه البلاد العظيمة ونسأله عز وجل ان يديم على بلادنا نعمه العظيمة وان يحميها من كل مكروه وان يجزل للملك المؤسس اعظم الاجر والثواب على ما قدم لابنائه المواطنين انه سميع مجيب. الأمن والأمان ويقول الدكتور عبدالرحمن بن فضيل عميد كلية المعلمين بأبها ان ذكرى اليوم الوطني لمملكتنا العزيزة مناسبة كبيرة في نفس كل مواطن سعودي ويذكرنا بالملك الفذ المؤسس الذي وحد هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز يرحمه الله بعد ان كانت قابعة في الجهل والظلم والسلب والنهب فنقلها بايمانه واصراره من حياة الجوع والمرض والخوف الى حياة جديدة وفر لها كل عناصر الحياة الكريمة حتى اصبح المواطن طيارا ومعلما وطبيبا ومهندسا واستادا جامعيا وانتشر التعليم في كل منطقة من مملكتنا الغالية ولا يزال, فله من الدعاء الى الله عزوجل ان يجزل له الاجر والثواب على ما قدم لابنائه من خدمات جليلة وان يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان انه سميع مجيب. التناحر والتباغض كما تحدث المهندس هاني فؤاد أبو غزالة مدير عام المديرية العامة للمياه بمنطقة عسير بمناسبة اليوم الوطني للمملكة حيث قال: اليوم الوطني يعد احد الايام العظيمة في تاريخ العرب والمسلمين، ففيه تحققت وحدة جعلت من التشتت والضعف قوة، ومن التناحر والتباغض الفة ولحمة، ومن السلب والنهب تكافلا ورحمة، انها لذكرى تستحق الوقوف عندها، فهي تذكر ولا تنسى ويذكر في هذه المناسبة، من أرسى دعائم هذا النسيج الرائع والمتفرد، جلالة المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالعزيز فالجميع هنا في ارض الحرمين الشريفين ينعمون بما افاء الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد من خيرات ونعم كثيرة ولعل في مقدمتها هذه القيادة الحكيمة التي تسعى لترسيخ روح الاخوة والمساواة والعدل بين ابناء هذه البلاد واتاحة الفرصة لهم بالمشاورة وابداء الرأي والاستماع لهم وليس ادل على ذلك من انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي من خلاله توحد قنوات الحوار ويرتقي مستواه، كما ان عطاء دولتنا حفظها الله لم يتوقف عند حد فلاتزال تمنح وتعلى البنيان، ففي كل يوم تشرق شمس الكثير من الانجازات الخيرة والتي تعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن، ونحن هنا في وزارة المياه نحظى بالدعم المتواصل لهذا القطاع الهام الذي يعنى بجانب هام من حياتنا، ففي عسير وبحمد الله تعالى تم انجاز العديد من مشاريع المياه ولعل اهمها مشروع التحلية العملاق الذي هو اعجاز فني وتقني وارادة لا تثنى لايصال المياه والحياة لربوع مملكتنا الحبيبة وقريبا جدا سيوقع عقد سدي عتود ومربة بحوالي (350 مليون ريال) ليكون اضافة جديدة لمصادر المياه وكذلك بالنسبة للصرف الصحي الذي شمل ابها وخميس مشيط واحد رفيدة وبيشة ومحايل والنماص وقريبا في ظهران الجنوب وباقي المحافظات ودائما وابدا تتواصل عطاءات الخير في بلاد الخير المملكة. عهد جديد ويقول وكيل محافظة الخميس أهيف بن دليم آل هيف: اليوم الوطني عهد جديد حول الجهل والشتات والتفرقة الى امة اسلامية تدين بشرع الله تعمل به انه اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حقق الله فيه لجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ما كان يخلد في قلبه لهذا الوطن وهذا الشعب وهذه الامة لتعيش مرفوعة الرأس فوحد باذن الله تعالى مقاطعات الدولة لتصبح بمسمى المملكة العربية السعودية بموجب مرسوم ملكي كريم اخذ في الاعتبار شرع الله منهاجا ودستور حياة وقامت دولة مترامية الاطراف واستقر بها الامن الوافر والعيش الكريم لابناء هذا الوطن الغالي واهتم بالمقدسات مكةالمكرمة والمدينة المنورة وسهل للحاج والمعتمر طرقا آمنة وميسرة، رحم الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود صاحب الفضل بعد الله فيما خلفه لشعبه من دولة عصرية متحضرة تسابق الزمن في التطور والحضارة. ثم جاء من بعده ابناؤه الميامين سالكين نهج والدهم ونذروا انفسهم لخدمة هذا الوطن وهذا الشعب الابي حتى اصبحت بلادنا ولله الحمد مضرب المثل بين دول العالم في تطورها والارتقاء بها ولا يزال هذا العطاء يستمر عاما بعد عام ولم ينضب هذا المورد ليحيا حياة معيشية آمنة وتولى مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وحكومته الرشيدة حفظ الله هذا الوطن من كل مكروه وجعل هذه المناسبة مناسبة تتكرر كل عام وهو ينعم بالامن والرخاء في ظل قيادته الحكيمة المباركة والله الموفق. ويقول الدكتور جمال بن الحسن الحفظي عميد الكلية التقنية بأبها: ان نظرة واحدة الى ما آلت اليه اوضاع الجزيرة العربية في مطلع القرن المنصرم كانت توحي بالتشاؤم والرهبة لانفراط عقد الأمن.. ولاقتتال القبائل فيما بينها.. ولظهور طبقة من قطاع الطرق كانت تهدد المدن والقرى والبلدات حتى بات الناس لا يأمنون على انفسهم واستفحل خطر هؤلاء حتى هددوا الحجيج الى بيت الله.. وبينما كان الناس في هذه الحالة المزرية قيض الله لهم ملكا ولا كل الملوك وحاكما ولا كل الحكام، جاهد بالغالي والنفيس غير آبه الا لمرضاة الله. فوحد اجزاء هذه المملكة, وفرض الامن في ربوعها وجنباتها فكان المنقذ الذي ارسله الله لينقد سكان هذه البلاد من بطش وسطوة الخارجين عن القانون وزاد ان جدد الدين فاصبحت القبائل بفضل من الله ثم بفضل منه قبيلة واحدة.. فنعم الامن ارجاء البلاد نعم الرخاء.. وعمت الرفاهية.. ذلك ما فعله الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله موحد المملكة ومهندس وحدتها الوطنية فحق لنا ان نحتفل بيومنا الوطني الذي يصادف يوم الاثنين الموافق 1423/7/16ه وان نفتخر به ذلك لانه بداية عزنا وكرامتنا. وغني عن القول اننا مسؤولون امام الله ثم امام التاريخ والاجيال عن ضرورة التفافنا حول رايتنا وحول ولاة امورنا.. وحول مكتسباتنا. مسؤولون امام الله والتاريخ حول دور كل منا في حماية مملكتنا.. فكل واحد منا يقف على ثغرة فلا يؤتين منها ولا يكون ذلك الا بالولاء التام وبعدم الانسياق الى ما يروجه اعداء الله.. اعداء هذا الوطن الذي شرفه الله بالحرمين الشريفين. وعلينا ان نكون واعين تماما لما يخططون ويريدون في الظلام فراية لا اله الا الله المرتفعة دائما في عنان السماء تؤرقهم والامن الذي ننعم به يؤرقهم. والطمأنينة التي نحس بها تؤرقهم، ووحدة الصف بيننا تؤرقهم، والرفاهية التي نعيشها تقض مضاجعهم، فعلينا ان نقف كالبنيان المرصوص،كالجسد الواحد خلف قيادتنا الحكيمة. وعلينا ان نجعل من اجسادنا متاريس صلبة خشية ان يتمكن حاقد من التسلل الى الداخل. وعلينا ان نعمل عقولنا لندحض الاكاذيب والدسائس والاشاعات وان نعمل معا على دحر كل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا وبديننا وبعقيدتنا وبتقاليدنا واعرافنا. وكل سهام الحقد والغدر والخيانة تنكسر باذن الله، امام تمسكنا بديننا، وبعاداتنا الحميدة، فمملكتنا مملكة الخير الذي دأبت على فعله منذ أن انشئت. ومملكتنا هي التي عرفت بوقوفها مع كل محتاج.. وهي التي وقفت مع كل صاحب حق.. حمت حمى الدين وزادت عن المسلمين.. وكان نتاج ذلك كله ان تعرضت الى هجمة اعلامية معادية من دعاة الشر ولا يكسر حدة هذه الهجمة ويطفىء وهجها الا وقوفنا صفا واحدا خلف ولاة امرنا.. وحول رايتنا الخفاقة.. وسترتد نصال هذه الهجمة الظالمة الى نحور اصحابها ذلك لاننا شعب آمن بالله وبرسوله وعقيدتنا لا يأتيها الباطل. وكل عام والوطن العزيز وولاة امرنا وافراد شعبنا بألف ألف خير.