أعلن الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة عن انشاء شركة نماء المنورة كشركة مملوكة للدولة من خلال إحدى شركات الأمانة، تقوم بإطلاق حزمة من البرامج التي ستعزز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، كونها تشكل 90 بالمائة من الشركات المسجلة في وزارة التجارة، وتحتاج الى المزيد من الدعم، لتسهم في النمو الاقتصادي. وأوضح الأمير فيصل بن سلمان خلال كلمته على هامش منتدى المدينة للاستثمار اننا كلفنا هذه الشركة بإعداد برنامج شامل لإطلاق مبادرة صنع في المدينة، وتعزيز قيمة المنتجات المصنعة بالمدينة بما يعزز جودة المنتج الوطني المديني والقدرة على المنافسة العالمية، ونتطلع الى ما تنتهي اليه ورش العمل التي خصصت في المنتدى الاستثماري. وفي هذا الاطار كلفنا معالي أمين المدينةالمنورة بسرعة استكمال اجراءات المطلوبة لانشاء نماء المنورة كشركة مملوكة للدولة من خلال إحدى شركات الأمانة، وقامت إمارة المنطقة بتكليف الخبراء المختصين للعمل على تفعيل هذا المشروع خلال مدة زمنية لا تتجاوز نهاية العام. "أكد الأمير فيصل بن سلمان على أهمية الاستثمار في بناء الإنسان وفتح مجالات لتنمية الأعمال والتوظيف لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي، لذا سعينا مع المختصين من أهل الخبرة والمحبين لهذه البقعة الطاهرة، لوضع برامج تسهم في تفعيل طاقات الشباب والشابات" وأكد الأمير فيصل بن سلمان على أهمية منتدى المدينة الهام الذي يسعى الى استقطاب المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والسياحية بما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي في منطقة المدينةالمنورة. ولا بد لي من الاشارة الى الجهود المبذولة المستمرة والدؤوبة التي تبذلها الدولة لتعزيز شراكة القطاع الخاص في مسيرة التنمية بوصفه المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني وتضافر جهود القطاعين العام والخاص بالاستفادة المثلى الاستثمارية الجاذبة. وان مرحلة التنمية الناهضة التي تمر بها المنطقة امتداد للنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في شتى المجالات، اضافة الى النمو في أعمال القطاع الخاص من خلال تنوع الاستثمارات وتعدد الأنشطة، ونأمل ان تعظم الفائدة المرجوة -ان شاء الله- بتوفير المزيد من فرص العمل المطلوبة للمواطن لا سيما ان منطقة المدينةالمنورة من أهم مناطق جذب الاستثمارات بالنظر لما تتمتع به من ميزات نسبية. وبين الأمير فيصل بن سلمان اننا نؤكد على أهمية الاستثمار في بناء الإنسان وفتح مجالات لتنمية الأعمال وتوظيف أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، لذا سعينا مع المختصين من أهل الخبرة والمحبين لهذه البقعة الطاهرة لوضع برامج تسهم في تفعيل طاقات الشباب والشابات بالمنطقة، لتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة، لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم بالاستفادة من الفرص التجارية المتاحة، وترسيخاً لرؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتنمية الاقتصادية. من جهته أوضح الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في كلمته، قائلا: تعتبر الهيئة الملكية للجبيل وينبع القاعدة الصناعية الكبرى في المنطقة والجهة التي عليها النهوض بالاستثمارات الكبرى في مجال التعدين والصناعات الثقيلة. وأكد رئيس الهيئة الملكية على أهمية المشروعات التوسعية لمدينة ينبع الصناعية التي ستجعل مساحة الإجمالية تمتد لنحو 606 كم مربع، لتكون بذلك المدينة الصناعية الأكبر على ساحل البحر الأحمر. مشيرا الى ان انتاج المحافظة من البتروكيماويات يمثل ما نسبته 10 % من اجمالي الانتاج العالمي. وتناول المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار بشكل عام وللمستفيدين لاحقا ما سيسفر عنه المنتدى من فرص استثمارية.