حقق الملتقى الاثرائى الصيفى الاول لرعاية الموهوبين فى العلوم والتقنية الذى نظمته جامعة الملك خالد بابها بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين صيف هذا العام بمشاركة 43 طالبا يمثلون محافظات فى مناطق المملكة حقق عددا من الاهداف التى من اجلها تمت إقامته. وجاء فى كتيب اصدره البرنامج مؤخرا ان من أهداف البرنامج استثمار اقصى طاقات الموهوبين وجهدهم فى حدود الامكانات والمدة الزمنية المتاحة وإثارة الفضول العلمى لدى المشاركين والعمل على توجيههم بالطرق التربوية وتنمية قدراتهم واثرائهم معرفيا فى المجالات العلمية وتعريفهم بالتطبيقات المختلفة وتعزيز مفهوم المبادرة والتعاون واتاحة الفرصة لهم للتفاعل الايجابى المثمر وتنمية مهارات التفكير الابداعى وحل المشكلات وتنمية المهارات الشخصية فى القيادة وتحمل المسؤولية. وعرف الكتيب الاثراء بانه اغناء الموهوب بخبرات اضافية غير التى تقدم له فى المدرسة ومن ذلك المحاضرات والندوات والتجارب المعملية والمشروعات الفردية او الجماعية والتدريب على المهارات المختلفة والبحوث والرحلات والخدمات البيئية. وقد روعى بعض الامور وفى مقدمتها بيئة التعلم والامكانات والتجهيزات المادية المتوفرة وميول المشاركين واهتماماتهم الدراسية وآفاق البرنامج الاثرائى ومهارات وقدرة المعلم الذى سيقوم بتنفيذ تلك النشاطات. وقسم مستويات الاثراء فى البرنامج الصيفى الى اثراء افقى ويهدف الى تزويد المشاركين بخبرات علمية واسعة واثراء رأسى ويهدف الى زيادة معرفة المشاركين بخبرات علمية محددة واثراء جمعى او فردى ويهدف الى وضع المشاركين فى مجموعات مع زملائهم فى موقف تحد لقدراتهم وتستثير اهتماماتهم لانتاج مشروعات مختلفة على المستوى الفردى او الجماعى فى مجالات حيوية. وبين ان البرنامج يشتمل على قسم معرفى بنسبة 45 بالمائة والبقية تتقاسمها المهارات والنشاطات الترويحية والاجتماعية والبدنية كما تشتمل على دورات مكثفة فى الفيزياء والحاسب الآلى والهندسة واللغة الانجليزية والعلوم الاساسية والحلقات البحثية والمهارات المتنوعة اضافة الى الانشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية المختلفة. يذكر ان البرنامج الاثرائى تضمن اقامه اكثر من 100منشط متنوع واشرف عليه 20 عضوا من الهيئة الاشرافية للملتقى . وتطرق الكتيب بالتفصيل الى النشاطات الترفيهية والرياضية والاجتماعية والثقافية الى جانب رصد مصور عن بعض فعاليات الملتقى العلمية منها والمهارية او الثقافية ومصادر التعلم والامكانات والتجهيزات والخطة الاعلامية.