موقعة نارية تنتظر روما في نابولي

يسعى نادي العاصمة الإيطالية روما لاستغلال التقدم البسيط الذي حققه على أرضه أمام منافسه نابولي عندما يحل ضيفا عليه اليوم الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي من مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم.
وكان روما فاز 3 / 2 على نابولي في مباراة الذهاب التي جرت بالاستاد الأولمبي الأسبوع الماضي .
وكان روما تعادل سلبيا مع جاره لاتسيو في دربي العاصمة الإيطالية الاحد في الدوري الإيطالي ، وهي النتيجة التي خيبت آمال جماهير روما خاصة مع العدد الكبير من الفرص الضائعة الذي شهدته المباراة.
ولا تزال الصورة ضبابية حول هوية المتأهلين الى نهائي كأس ايطاليا لكرة القدم ، وقياسا على الاداء في الذهاب، لا يمكن التكهن بالنتيجة حيث حقق روما، وصيف بطل المسابقة في الموسم الماضي، فوزا صعبا على ارضه كان على اوشك ان يفرط به بعد ان تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الاول قبل ان تهتز شباكه مرتين في الثاني، لكن الكلمة الاخيرة كانت لمهاجمه العاجي جرفينيو قبل دقيقتين من النهاية.
وقال رودي جارسيا مدرب روما : «كان علينا أن نقدم المزيد والأفضل في الهجوم .. كنا نهاجم ولكننا لم نلعب بالحدة المطلوبة في منطقة الجزاء».
وأضاف : «أحيانا يكون الفريق المسيطر على مجريات اللعب لا يلعب بالكفاءة الكافية في الهجوم. علينا معالجة هذه المشكلة وأن نتحسن. والآن علينا أن نركز على مسابقة كأس إيطاليا والتي ستكون مباراتنا فيها صعبة من الناحية البدنية بسبب حصول نابولى على يوم راحة إضافي عنا».
وكان نابولي تغلب على آيه سي ميلان 3 / 1 في الدوري الإيطالي بقيادة المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجوين الذي سجل هدفين للفريق. ويأتي هذا الفوز بعد تعادلين وهزيمة ليحافظ نابولي على المركز الثالث بترتيب الدوري الإيطالي بفارق أربع نقاط خلف الوصيف روما.
وقال الأسباني رافاييل بنيتيز مدرب نابولي : «أهنئ اللاعبين على المباراة التي قدموها في روما (في الكأس) وعلى فوزهم يوم السبت عندما قدمنا أداء يتمتع بالكثافة والكفاءة العالية».
وأضاف : «يستطيع هيجوين كلاعب أن يحدث فرقا، ولكن زملاءه ساعدوه وصنعوا العديد من الفرص الهجومية. كان بوسعنا تحقيق المزيد ولكننا لعبنا جيدا بالقدر الكافي في روما».
ومع اقتراب نتائج ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا ، فربما يتم اللجوء إلى قاعدة الأهداف خارج الارض أو إلى الوقت الإضافي أو حتى ضربات الجزاء لتحديد المتأهلين إلى نهائي البطولة الذي سيقام في الخامس من مايو.