الفشل الكلوي ينتزع البراءة من وجه "المخايطة"

ينتظر الفرج من أهل الخير

يعاني الصبي محمد بن يوسف المخايطة 15 سنة من مدينة المبرز منذ اربع سنوات فشلا كلويا مزمنا.
ويؤكد والده ان ابنه يعاني من هذا المرض وبحاجة ماسة لزرع كلية لانقاذ حياته المهددة بالموت مشيرا إلى انه تم تنويمه بالعناية المركزة مرتين الاولى في مستشفى الملك فهد والاخرى في المستشفى التخصصي ودخل في غيبوبة استمرت عشرين يوما.
وقال ان علاجه الحالي هو غسيل للكلى وتناول بعض الادوية.
واضاف ان التشخيص للمستشفى يبين ان معاناته بفشل كلوي مزمن وتناذر يوريمي انحلالي وارتفاع ضغط الدم.
وتم تشخيص الحالة قبل سنة بمستشفى الملك فهد بالهفوف كحالة تناذر يوريمي انحلالي تطور لدى المريض الى فشل كلوي ووضع على الغسيل الدموي تم تنويم المريض عدة مرات بالمستشفى نتيجة ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة تم اخذ عينه من الكلى اظهرت نتيجتها تناذر يوريمي انحلالي اظهرت الاشعة المقطعية على الدماغ وجود اعتلال دماغي نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
ويعيش الآن المريض على الغسيل الدموي المنتظم بمعدل جلستين في الاسبوع المريض اجرى له الفحص الطبي والمخبري اللازم، واجريت له فحوصات ما قبل الزراعة وهو على العلاج اللازم.
وناشد والد المخايطة اصحاب القلوب الرحيمة مساعدة وسرعة انقاذه من الموت المحقق.