من الصحافة العالمية

الاندبندنت
اضرار اسرائيلية
وصل اجمالى حجم الاضرار المالية التى لحقت بالقطاع التجارى فى اسرائيل الى/1ر11/ مليار شيكل /الدولار يساوى حوالى5ر4 شيكل/ وذلك نتيجة الاضرابات المستمرة التى تمس الاقتصاد الاسرائيلى0 وتبين المؤشرات التى أعطيت من قبل اتحاد أرباب الصناعة أن الاضراب الاخير فى الموانىء والذى استمر ثلاث أسابيع أدى الى عرقلة العمل وكلف القطاع التجارى حوالى /8ر4/ مليار شيكل00 أما الاضراب الذى بلغ 100 يوم من نهاية 2003 الى بداية 2004 فكلف القطاع التجارى حوالى 3 مليارات شيكل وجاء فى بحث لشركة/بى دى اى / اجرى فى نهاية العام 2003 حتى قبل الاضرابات الكبرى أن اسرائيل هى الرقم القياسى العالمى فى عدد الاضرابات من اجمالى العاملين فى الاقتصاد حيث أن حوالى 25 فى المائة من العاملين فى الاقتصاد اضربوا فى العام 2003 مقابل 11 فى المائة فى أسبانيا و/8ر1/ فى المائة ايرلندا و 7ر0 فى المائة فى بريطانيا وقامت الشركة بالتحذير من أن تلحق الاضرابات أضرارا فى قدرة الانتاج وانتاجية العامل0
هيرالدتربيون
زيادة الوظائف
أعلنت وزارة العمل الأميركية زيادة عدد الوظائف الجديدة 144 ألف فرصة عمل خلال أغسطس الماضي، ولكنها جاءت أقل من توقعات الاقتصاديين بقدر بسيط مظهرة البطء بسوق العمل الأميركي في استرداد الاقتصاد لعافيته.وانخفض معدل البطالة إلى 5.4% الشهر الماضي من 5.5% في يوليو الماضي، حيث أوضحت الوزارة أن الانخفاض في معدل البطالة يعود لعدد من العوامل.
وكان الاقتصاديون توقعوا بقاء معدل البطالة على حاله خلال الشهر الماضي بينما شكلت الزيادة في الوظائف رقما أقل من توقعاتهم التي تنبأت بنحو 150 ألف فرصة عمل.
ويشكل النمو الاقتصادي أهمية في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
ويعتبر معدل البطالة في الشهر الماضي الأقل من نوعه منذ أكتوبر 2001.
الشعب - الصينية
واردات الكاميرات الرقمية
ازدادت واردات الكاميرات الرقمية عبر ميناء شانغهاى وهو من الموانىء الكبرى فى الصين بنسبة 73 بالمائة لتصل الى 350 الفا فى النصف الاول من هذا العام عن الفترة المماثلة من العام الماضى حسب احدث الاحصاءات الصادرة عن سلطات الميناء.
ويرجع هذا الازدياد الى الغاء الصين حصص الاستيراد للكاميرات وتخفيض التعرفات الجمركية على الكاميرات الرقمية المستوردة من 15 بالمائة الى 10 بالمائة.
وثمة عامل آخر هو ان اسعار الكاميرات الرقمية انخفضت بشكل كبيرفى السوق اليابانى ودول أخرى.
و سرى مفعول التعرفة الجمركية المؤقتة السنوية على لوازم الكاميرات الرقمية المستوردة فى الصين ابتداء من اول يونيو هذا العام مما خفض التعرفات من 12 بالمائة الى 6 بالمائة.
وكانت نتيجة ذلك ارتفاع قيمة لوازم الكاميرات الرقمية المستوردة عبر ميناء شانغهاى الى 3.68 مليون دولار امريكى فى يونيو من حوالى 470 الف دولار امريكى فى فترة يناير مايو.
الايكونومست
اعادة هيكلة
طرحت الخطوط الجوية الإيطالية "أليطاليا" التي تواجه متاعب مالية خطة جديدة لإعادة هيكلة المؤسسة تتضمن تسريح خمسة آلاف موظف. وجاء الإعلان عن الخطة الجديدة عقب لقاء مسؤولي الشركة مع ممثلي تسعة اتحادات، وقد أعلنت هذه الاتحادات عن معارضتها للخطة الهادفة إلى إنقاذ الشركة من الإفلاس.
وتمثل نسبة العمالة الزائدة التي أعلنت عنها أليطاليا أكثر من ربع حجم العمالة في الشركة الحكومية التي يعمل بها 20700 موظف.
وتهدف الخطة إلى تقسيم أليطاليا إلى شركة للطيران وآخرى للخدمات على أن يدخل هذا التقسيم حيز النفاذ عام 2006. وتطمح الخطة إلى تحقيق أرباح قدرها 1.027 مليار يورو (0.7 مليار دولار أو 1.24 مليار جنية استرليني ) بحلول عام 2008.
ومن المنتظر أن تضطلع شركة أليطاليا للطيران بأنشطة النقل الجوي بطاقة عمل قدرها 7800 موظف فيما ستتولي شركة الخدمات نشاط الخدمات الأرضية بطاقة عمل قدرها 8500 موظف.
وتقضي خطة إعادة الهيكلة بتسريح 1750 موظفا من طواقم الطيران، منهم 450 طيارا و 1050 مضيفا و 70 موظفا إداريا من مسؤولي خدمات التشغيل. في الوقت ذاته تعتزم الشركة اتخاذ إجراءات مماثلة بالنسبة للموظفين الارضيين من بينها تسريح 1440 موظفا من عمال الصيانة، و 900 عامل، و 360 موظفا من أقسام المبيعات والتسويق، و 610 من الموظفين بوظائف إدارية فضلا عن 120 من عمال خدمات المعاونة. يذكر أن أسهم أليطاليا سجلت انخفاضا لدى إغلاق بورصة ميلانو بعد أن كانت قد ارتفعت بنسبة أربعة بالمئة ووصلت قيمة السهم إلى 0.22 يورو.
ويتعين على أليطاليا حمل الاتحادات التسعة على الموافقة على الخطة بحلول الخامس عشر من سبتمبر/ الجاري حتى تتمكن من الحصول على قرض قدره 400 مليون يورو (482 مليون دولار أو 271 مليون جنيه إسترليني) وقالت الشركة في وقت سابق إنها ستتمكن في حالة حصولها على القرض من تأمين الموارد المالية التي تمكنها من تغطية نفقات التشغيل حتى نهاية مارس عام 2005. وكانت ليولا دي بالاثيو رئيسة المفوضية الأوربية لشؤون النقل قد حذرت من إن ضخ أي أموال حكومية تتيح للحكومة أن تكون أكبر مالكي الأسهم سيكون خيارا ترفضه المفوضية. و تحتاج الشركة إلى ملياري يورو للحفاظ على تاريخها في الطيران الممتد عبر 75 عاما. وكانت الشركة قد خسرت العام الماضي أكثر من نصف مليار يورو.