بعد انتكاسة الاخضر في كأس العالم الاخيرة قامت الدنيا ولم تقعد ضد المدرب الوطني ناصر الجوهر وثورات الجماهير السعودية تصل فقط الى حد المطالبة باقالة المدرب في العادة ولا تصل الى درجة اكبر من هذه ليتم تنفيذ طلب المعارضين لتواجده مع انهم اول من صفق له وطالبوا باستمراريته. طيب.. نكمل القصة.. بعد الاخفاق الآسيوي الاخير في الصين واقالة فاندرليم اعاد اتحاد القدم الجوهر لتدريب المنتخب وصفقت الجماهير وآخرون (اقصد اعلاميين ومحلليين ونقادا) ليس الكل بل البعض على عودة الجوهر وقالوا: انه الشخص المناسب في المكان المناسب. طيب وبعدين.. اختار الجوهر تشكيلة المنتخب القادمة لملاقة منتخب تركمانستان يوم الاربعاء القادم وما ان اعلنت الاسماء حتى ثارت ثائرة الجماهير وآخرين حول بعض الاسماء ليعود الهجوم عليه من جديد ويذهب التصفيق ادراج الرياح لان اللاعب الفلاني لا يعجب هذا وذاك اللاعب لا يجعب آخر، وهكذا.. يعني تصفيق ثم هجوم ثم تصفيق ثم هجوم. والناس لا يعجبها العجب مع ان الجوهر مهمته مؤقتة لمباراة واحدة فقط لكن الناس لا ترحم، بس تدرون اعجبني تصريح الجوهر وهو يقول: انه اصبحت لديه المناعة الكافية تجاه النقد والهجوم عليه يعني تعود على اسلوب جماعتنا وهذا الشيء الذي يجب ان يكون عليه فعمل الشيء الصحيح باتخاذه اسلوب المناعة الكافية. لماذا لا ندع الجوهر يعمل وندع اللاعبين يلعبون ويأخذون فرصتهم الكافية واذا لم يختر الجوهر الا لاعبا واحدا من ناد فهل من الطبيعي ان يختار خمسة او ستة لاعبين حتى يرضي جماهير ذلك النادي واذا اختار خمسة لاعبين من ناد واحد فهذا يؤكد كفاءة اللاعبين المختارين من اجل الحصول على نتائج مميزة تعيد التصفيق للجماهير التي تعود الجوهر على هجومها وتصفيقها. ومن الطبيعي ايضا ألا يهتم الجوهر بكلام احد لانه مقتنع بما يعمل حيث سيقود المنتخب لمباراة واحدة ثم يترك المهمة للمدرب القادم. يعني الرجال يريد ان يقوم بالواجب خلال هذه المباراة فلماذا نقف ضده، واذا اختار لاعبا معينا هل تتوقعون انكم بالهجوم عليه سيقوم بطرد ذلك اللاعب واعادته للنادي بناء على هجوم فئة معينة كي يرضيها وهو لم يعطه الفرصة الكافية لاثبات وجوده؟! الاخضر سيخوض اليوم لقاء وديا امام الكويت وسيتضح خلال اللقاء العديد من النقاط حول مستويات وجهود اللاعبين، والجوهر اذا رأى عدم كفاءة اي لاعب في المباريات والتدريبات سيختار لاعبا آخر ليحل مكانه يعني انه ليس بحاجة كي يملي عليه احد ماذا يعمل او يعلمه شغله.