استغرب الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى ونائب رئيس البعثة الأولمبية باثينا من تردد مقولة (الاخفاق) قائلا ان وصول لاعبينا الى هذا الأولمبياد وهذا المحفل العالمي هو بحد ذاته انجاز لأنه ليس كل لاعب يستطيع أن يدخل مثل هذه المنافسات إلا أن يكون جديرا بها، وعن الفرق بين المشاركة السابقة في سيدني عام 2000م وعن هذا الاولمبياد قال الامير نواف ليس هناك فرق ففي سيدني كان هادي صوعان هو اللاعب الوحيد الذي وصل للادوار النهائية وأحرز الميدالية الفضية، أما هنا في اثينا فلدينا لاعبون وصلوا لمراحل نصف النهائي وقدموا عطاء جيدا كصوعان وحمدان البيشي. واعتبر سموه أن هذه المشاركة ناجحة من جميع الاتحادات ولكننا بحاجة الى دعم مادي كبير حتى نستطيع منافسة الأبطال العالميين اي اننا نريد عشرة أضعاف دعمنا الحالي حتى نقارع منافسينا او حتى دول الجوار، كما اشار سموه الى ان الاصابات التي داهمت المنتخب كانت هي السبب الكبير في عدم تحقيقنا لاحدى الميداليات حيث ان محمد الصالحي لم يجر على المضمار سوى شهرين وذلك لاصابته في العضلة الخلفية للفخذ كما ان الحميدي وحامد البيشي مصابان وانا هنا لا أبرر وكنت آمل واتمنى واطمح للأفضل من النتائج التي حققناها ولكن نأمل التعويض في المستقبل، وقال سموه: لماذا نحن متشائمون في هذا الاولمبياد قياسية واكبر دليل بأن العداء الامريكي بطل 800م في سيدني لم يتأهل للأدوار التي يعدها في دلالة على قوة منافسيه. وعن سؤال عن حيثيات موضوع حسين السبع قال سموه لقد قدمنا استئنافا للاتحاد الدولي ونحن واثقون بأن حسين لم يستخدم اي نوعية مما جاء في التقرير وربما يكون هذا خطأ في ترتيباتهم لأنه تم أخذ العينات من السبع 7 مرات للاختبارات ولكن الذي حدث ان العينات او النظام الذي عومل به في ايطاليا من قبل الاتحاد العسكري (السيسزم) ليس كمواصفات الاتحاد الدولي وسوف نكسب الرهان في آخر الامر ان شاء الله مع أننا خسرنا في هذا الاولمبياد نجما بحجم السبع. وكرر سموه قائلا: هذه امكانياتنا وهؤلاء لاعبونا وقد عمدنا لإيجاد جيل جديد ينافس في المستقبل وما هذا الاولمبياد للحميدي وللبيشي وغيرها الا اعداد لبطولات عالمية قادمة، ونحن نحتاج الى مدربين أكفاء وأجهزة طبية تعرف كيف تتعامل مع اللاعب، ونحن نعرف ما نريد وسوف نسعى بكل قوة لاعادة حساباتنا في المستقبل لأن لدينا لاعبين مؤهلين وذوي قدرات عالية لولا اصابتهم في هذا الاولمبياد. وفي سؤال عن اعتزال اللاعب هادي صوعان قال سموه: هادي لاعب مثالي وشارك في اتلانتا ثم سيدني ثم اثينا وان كان يريد المشاركة في الاولمبياد القادم بالصين فهو معجزة وان قرر الاعتزال فسوف تتم الاستفادة من خبراته كإداري كما تمت الاستفادة من سعد شداد وخالد الخالدي ولكنه على كل حال سيشارك في الجزائر بعد عدة أسابيع في البطولة العربية. وعن سؤاله عن نتائج الاتحادات الاخرى التي شاركت بالأولمبياد قال سموه ان مشاركاتها على قدها كانت ممتازة فرفع الأثقال شارك بأربعة لاعبين تأهلوا وهو انجاز وسوف يكون له شأن مستقبلا. كما تمنى سموه التوفيق لمن تبقى من المنافسين السعوديين الفارس كمال باحمدان في قفز الحواجز مع النخبة العالمية الممتازة. وفي ختام تصريحه قال سموه: اتمنى ان نوفق في البطولة العربية القادمة بالجزائر في تحقيق الذهب لأن المنافسين عالميون كذلك كالكروج وغيره من العدائين وباختصار فإن مشاركتنا في هذا الاولمبياد كانت ايجابية بكافة المقاييس وهذا ما يقيمه المخضرمون والفاهمون في أنظمة أم الألعاب. حسين السبع هادي صوعان