عزيزي رئيس التحرير امتلاك بعض الفتيات لجوال (الباندا) وقيامهن بتصوير النساء في حفلات الاعراس وتناقل هذه الصور عبر الجوالات مع اضافة التغييرات عليها الا واحدة من نتائج سوء استخدام وسائل الاتصال وجعله وسيلة لنشر المشاهد اللاخلاقية كقضية (فتاة الباندا). وقد قامت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصادر الجوالات المزودة بالكاميرا واخذ الاجراءات اللازمة, وايضا بدأت تزود الصالات بجهاز يصدر نغمة معينة عند العثور على جوال بالكاميرا وذلك لضمان عدم تصوير النساء داخل الصالات, وهنا يتبادر الى الاذهان سؤال هل (الباندا) هو المشكلة؟!. وسؤال آخر من المسؤول عن هذه السلوكيات المنحرفة لدى الشباب والشابات؟ ليست المشكلة في امتلاك جوال الباندا ولكن في ممتلكيه, قلة الوازع الديني, كثرة مشاهدة الفضائيات وما تبثه من مشاهد فاضحة, التفكك الاسري, البطالة والفراغ, صحبة السوء وغيرها من الاسباب التي تدعو الشباب لمثل هذه السلوكيات. ان الرقابة الداخلية الصادرة من الضمير الحي واليقظ, الخوف والخشية من الله عز وجل تشكل حصانة داخلية لدى الفرد, واذا لم نصلح انفسنا ونقيها من الشوائب لن نستطيع استخدام وسائل الاتصال بالطرق الايجابية وسيتم تحويلها الى اداة تغذي النفوس المريضة - والعياذ بالله. @@ زينب العبدالله