أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة عن سعادته بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء لعدد من المشروعات السياحية والتنموية في محافظة الطائف يوم أمس ، واصفاً زيارة سمو ولي العهد للطائف خلال إقامة فعاليات مهرجانها السياحي (الطائف أحلى وأحلى25) بأنها أكبر داعم للسياحة الوطنية. وقال سموه إن مشروع طريق الجنوب الطائف، الذي تكرم سمو ولي العهد بوضع حجر أساسه سيربط ثلاثاً من أهم الوجهات السياحية في البلاد وهي: الطائف- الباحة- أبها. مشدداً على أن وزارة النقل تعد واحدة من أهم الشركاء الفاعلين في تنفيذ استراتيجية التنمية السياحية. وأشار سموه إلى أن الهيئة العليا للسياحة تقوم وللسنة الثانية على التوالي بتنظيم سوق للحرف والصناعات التقليدية في الطائف بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي بالمحافظة، كما شاركت في تنظيم مهرجان الورد الطائفي، واحتفالية الطائف للنقش بالحناء. موضحاً أن ذلك يأتي ضمن مبادرات الهيئة في دعم السياحة الوطنية وتشجيع مهرجانات المناطق بإقامة عدد من الفعاليات التي تسهم في تعزيز مقومات الجذب السياحي في المنطقة. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان أن الدراسات المسحية للمهرجانات المقامة في مناطق المملكة والتي قامت بها الهيئة بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة بينت نموا في الطلب على السياحة الداخلية هذا العام بنسبة 67 % مقارنة بالعام الماضي. و قال سمو أمين عام الهيئة العليا للسياحة إن المولى عز وجل أنعم على الطائف باعتدال الأجواء صيفاً وكثرة الأمطار والطبيعة الخلابة، مما جعلها وجهة للسياح ومحطة استراحة للمعتمرين والحجاج، وواحدة من أقدم وأهم مصائف المملكة، وأضاف إن ريادة الطائف في برنامج إعادة توطين المها العربي في محمية محازة الصيد، يجعلها وجهة مثالية لرواد السياحة البيئية، مشيراً سموه إلى وجود توجه لدى الهيئة العليا للسياحة لتطوير منتج السياحة البيئية الذي يعتمد على المقومات الطبيعية المتنوعة التي حبا الله بها مناطق ومحافظات المملكة، ومنها محافظة الطائف حيث بدأت الهيئة العمل مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها لتطوير بعض المحميات البرية والبحرية. يذكر أن سوق الطائف للحرف والصناعات التقليدية الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع لجنة التنشيط السياحي بالمحافظة بدأ يوم أمس الثلاثاء فعالياته في حي السليمانية بوسط البلد، ويشارك فيه عدد من الحرفيين العاملين في المهن اليدوية مثل: النجارة، والخرازة، والحدادة، والجلديات، والمنسوجات، وصناعة الفخار، وصيانة الأسلحة، والتطريز، وغيرها من الصناعات التقليدية.