ذكرت مصادر اسرائيلة ان محققى الشرطة الاسرائيلية فى قضية الوزير السابق يوسف باريتسكى ينوون استدعاء رئيس حكومة اسرائيل اريئيل شارون وشخصيات كبيرة فى مكتب رئيس الحكومة للتحقيق معهم فى سياق قضية باريتسكى. كما ستستدعى الشرطة للتحقيق وزير البنى التحتية السابق افيغدور ليبرمان.. وقالت المصادر ان المحققين توصلوا الى هذه النتيجة بعد التحقيق مع مجموعة من الشخصيات ذات العلاقة بصفقة الغاز مع مصر وبينهم رجل الاعمال يوسى مايمان ورئيس الموساد السابق شبتاى شفيط الذى يعمل فى احدى شركات مايمان. وكانت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلى قد اعلنت ان جهازى القضاء والشرطة يدرسان فى هذه الاثناء استخدام الوزير الاسرائيلى المقال يوسف باريتسكى كشاهد ملك فى القضية التى يجرى التحقيق فيها وان يدلى بشهادات ضد شخصيات ضالعة فى القضية. ورد رئيس مجلس ادارة شركة الكهرباء الاسرائيلية ايلى لانداو وهو أحد أكثر المقربين من رئيس حكومة اسرائيل اريئيل شارون على اتهامات باريتسكى بانه يقف وراء نشر شريط التسجيل فى قناة التلفزيون الاولى حول احاكة باريتسكى مؤامرة للقضاء سياسيا على وزير الداخلية ابراهام بوراز من حزبه شينوى. وافادت مصادر فى الشرطة الاسرائيلية ان التحقيق فى القضية ينحصر الآن فى فحص ما اذا كان تم استخدام الشريط لابتزاز باريتسكى عندما كان وزيرا للبنى التحتية فى حكومة شارون. من جهة ثانية ذكر التلفزيون الاسرائيلى القناة الاولى ان الشرطة تحقق فيما اذا جرى استخدام الشريط قبل اتخاذ قرار بخصوص صفقة استيراد اسرائيل للغاز من مصر. ويذكر فى هذا السياق ان باريتسكى كان يؤيد ويدفع باتجاه استيراد الغاز المستخرج من اعماق البحر قبالة سواحل غزة بواسطة شركة الغاز البريطانية بريتيش غاز. وتدور الشبهات فى هذه المرحلة من التحقيق حول ما اذا تم تهديد باريتسكى من قبل جهات تسعى لاستيراد الغاز المصرى للعدول عن رأيه باستيراد الغاز الفلسطينى واستغلال شريط التسجيل خلال ذلك.